fiogf49gjkf0d
أكدت فرنسا التزامها بعزم فى عملية الانتقال البيئية،
والطاقة على الصعيد الوطنى.
وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية
الفرنسية، فى تصريحات صحفية أمس، الاثنين، إن بلاده تعتزم تقديم مساهمة فاعلة فى جهود
الأسرة الدولية فى هذا الاتجاه.. مشيرا إلى أن بلاده تعمل على دعم شركائها لاسيما بقطر
لتأمين نجاح مؤتمر الدوحة وفتح الطريق أمام التوصل لاتفاق أكثر طموحًا فى 2015.
وأشار إلى المؤتمر الثامن عشر للأطراف فى اتفاقية
الأمم المتحدة الإطارية فى شأن التغير المناخى، الذى تستضيفه الدوحة اعتبارًا من اليوم
وحتى السابع من ديسمبر القادم.
وأوضح لاليو، أن هذه المؤتمرات تشكل أدوات رئيسية
للمفاوضات المتعددة الأطراف حول المناخ وأن هذه المؤتمرات تعكس الوعى الجماعى للجهود
الواجب اتخاذها للحد من ارتفاع الحرارة إلى درجتين من الآن حتى نهاية القرن، وكما التزمت
بها الأسرة الدولية فى كوبنهاجن فى 2009.
وشدد الدبلوماسى الفرنسى على ضرورة التحرك العاجل
ضد التغيرات المناخية، حيث يتعين على الدول المجتمعة فى الدوحة تعزيز النتائج، التى
تم التوصل إليها فى مؤتمر دربان فى 2011، لاسيما التقدم نحو نظام قانونى دولى قوى لمكافحة
التغير المناخى.
وأشار إلى أنه يتعين على فرنسا وشركائها الأوروبيين
فى الدوحة أيضا اعتماد تعديل بروتوكول كيوتو، حيث إن المرحلة الأولى من الانخراط سوف
ينتهى استحقاقها قريبًا فى نهاية 2012.
وأوضح أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين يطالبون بإعادة
الالتزام لفترة 2013– 2020.. مضيفًا أن هذه المهلة قد تضمن استمرار النظام الدولى،
حتى يتم التوصّل إلى اتفاق شامل جديد فى 2020 حيز التنفيذ.
@import url(http://www.egkw.com/CuteSoft_Client/CuteEditor/Load.ashx?type=style&file=SyntaxHighlighter.css);