fiogf49gjkf0d
قالت مصادر أمنية موريتانية يوم الخميس، أن رجلا فرنسيا يشتبه بأنه كان
يسعى للانضمام إلى مقاتلين مرتبطين بالقاعدة يسيطرون على شمال مالى ألقى القبض عليه
فى موريتانيا.
ويبرز القبض على الفرنسى كيف أن شمال مالى الذى يحتله إسلاميون يجتذب جهاديين
أجانب تخشى دول غربية فى مقدمتها فرنسا، أن يستخدموا المنطقة منصة لشن هجمات فى الخارج.
وقال أحد المصادر لرويترز "الرجل الفرنسى وعمره حوالى 30 عاما من
بيرنيه-اتلانتيك (إقليم فى فرنسا) وتستجوبه حاليا الشرطة فى نواكشوط."
وألقى القبض عليه عند نقطة تفتيش خارج بلدة نعمة الموريتانية النائية قرب
الحدود مع منطقة تمبكتو بشمال مالى.
وقال المصدر "نعتقد أنه كان يحاول الانضمام إلى الجماعات المسلحة
فى تمبكتو لكن علينا أن ننتظر حتى ينتهى التحقيق" مشيرا إلى البلدة التى يسيطر
عليها الآن مقاتلون مرتبطون بالقاعدة فى مالى.
وقال مصدر أمنى آخر أن الرحل جاء من المغرب وحصل على تأشيرتى دخول إلى
كل من موريتانيا ومالى.
وألقى القبض على رجل فرنسى آخر فى وقت سابق من هذا الشهر فى مالى للاشتباه
بمحاولته الوصول إلى المقاتلين فى تمبكتو.
وتخشى فرنسا المستعمر السابق لمالى، أن جناح القاعدة فى شمال أفريقيا وهو
إحدى ثلاث جماعات إسلامية تنشط فى مالى- يعزز قاعدته فى البلد الواقع فى غرب أفريقيا
بإنشاء منصة للانطلاق منها لاستهداف مصالح سياسية واقتصادية فرنسية فى الداخل والخارج.
وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية الشهر الماضى، إن عددا صغيرا من المواطنين
الفرنسيين سافروا إلى منطقة الساحل للتدريب من أجل المشاركة فى الجهاد الإسلامى.
@import url(http://www.egkw.com/CuteSoft_Client/CuteEditor/Load.ashx?type=style&file=SyntaxHighlighter.css);