جاء هذا خلال احتفال مستشفى الطب الطبيعي صباح أمس باليوم العالمي للسكر، والذي حمل شعار «التثقيف الصحي والوقاية من مرض السكر.. ولنحمي مستقبلنا»، والذي أقيم تحت رعاية مدير المستشفى د.عمار البارون. وأشارت إلى ان اليوم عبارة عن حملة عالمية توعوية تثقيفية تساهم فيها جميع الهيئات الحكومية والمؤسسات والمنظمات والجمعيات الطبية والصحية على مستوى الدولة بهدف نشر رسالة الثقافة الصحية عن مرض السكر ومضاعفاته وكيفية الوقاية منه في المجتمعات، وتم خلاله توزيع عدد من البروشورات التوعوية بالإضافة إلى عمل فحوصات السكر لزوار المستشفى.

وأكدت خريبط أن مرض السكر يسبب عبئا اقتصاديا مكلفا تتحمله الدولة، فضلا عن العبء الاجتماعي للدولة وأفراد الأسرة نتيجة إصابة المريض بإعاقة قد تمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي وقد يصبح عضوا غير فعال في المجتمع، موضحة ان الكويت من الدول السباقة في مكافحة وعلاج السكر، وذلك من خلال إنشاء عيادات السكر التخصصية المتعددة والتي تقدم خدمات متطورة للمرضى على أيدي أطباء أكفاء على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية.

وقالت: إيمانا بأهمية هذا اليوم فقد حرصت إدارة المستشفى ولأول مرة على القيام باحتفالية لهذا اليوم عن طريق إقامة معرض صحي يعكس صورة واضحة عن مرض السكر ومخاطرة، لافتة إلى أن إقامة هذه الاحتفالية تعكس مدى حرص مستشفى الطب الطبيعي على المساهمة في نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع عامة وبين الموظفين خاصة.

كما أوضحت ان الطب الطبيعي له علاقة مباشرة بمرضى السكر حيث ان المستشفى يضم فريق عمل متخصصا يساهم في علاج مضاعفات السكر كالاعتلال في الأطراف العصبية في جسم الإنسان والذي ينتج عنه ضعف وضمور في عضلات الجسم مما يحتاج الى برنامج تأهيلي لاستعادة قوة عضلات الأطراف، إلى جانب علاج الأمراض المصاحبة للسكر كأمراض ومشاكل العظام. وأضافت ان خدمات المستشفى لمرضى السكر تمتد الى خارج أسواره حيث انه يوجد مركز للاطراف الصناعية يقدم خدماته لمرض السكر كتوفير أطراف صناعية للمرضى الذين يعانون البتر نتيجة مضاعفات السكر وعلاج وتوفير احتياجات خاصة لمرضى القدم السكرية.

واختتمت الخريبط مؤكدة انها اثناء اعدادها لهذه الفعالية لمست تعاونا وتكاتفا كبيرا بين جميع ادارات وزارة الصحة، واتضح مدى رغبتهم في المشاركة في هذه الاحتفالية، وذلك من خلال الندوات والمعارض الصحية وكتابة المقالات التوعوية وطبع كتيبات تثقيفية وبوسترات عن السكري.