fiogf49gjkf0d

قالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة والتى تسرى تكهنات حول توليها حقيبة وزارة الخارجية فى إدارة الرئيس باراك أوباما الجديدة، الاثنين أنها مستعدة للبقاء فى منصبها فى المنظمة الدولية.

وتحدث الإعلام الأمريكى عن احتمال أن تكون رايس مرشحة قوية لمنصب وزيرة الخارجية خلفاً لهيلارى كلينتون التى تستعد لمغادرة المنصب، أو ربما لمنصب مستشارة الأمن القومى.

وصرحت "رايس" للصحافيين عقب حصول الولايات المتحدة على مقعد فى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "أنا أحب عملى هنا فى الأمم المتحدة، لقد أحببته وسأحبه دائماً، خاصة اليوم، وأتطلع إلى مواصلة خدمتى هنا طالما أراد الرئيس أوباما منى ذلك".

ولم تخفف تصريحاتها من التوقعات بشأن منصبها المستقبلى حيث إن عملها كمستشارة مقربة من الرئيس أوباما وخبرتها كدبلوماسية يعتبران من النقاط القوية التى ترشحها لمنصب وزيرة الخارجية.

إلا أن مخاوف من احتمال عدم مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينها فى ذلك المنصب تنتشر بعد الجدل حول الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى سبتمبر والذى قتل فيه السفير الأمريكى فى ليبيا.

واستهدف الجمهوريون "رايس" فى انتقاداتهم بعد أن قالت فى حديث تلفزيونى بعد الهجوم: "إن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى أن الهجوم هو نتيجة احتجاج "عفوى" على فيلم مسىء للإسلام".

ودافع كل من أوباما وكلينتون عن رايس وقالا إنها قدمت أفضل المعلومات المتوفرة فى حينه.