fiogf49gjkf0d

 مع فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما بولاية ثانية، يتوقع المراقبون والخبراء أن يتم إجراء عدد من التغييرات بين وزرائه وغيرهم من كبار المسئولين، مشيرين إلى أن هذه التغييرات ستتم بشكل تدريجى وليس مرة واحدة، وتشمل هذه التغييرات المتوقعة - حسب هؤلاء - مناصب وزراء الخارجية والدفاع والخزانة والعدل، إضافة إلى منصب كبير موظفى البيت الأبيض.

وبالنسبة لمنصب وزير الخارجية الذى تشغله حاليا السيدة هيلارى كلينتون وأعلنت عن عزمها تركه بعد أن يجد الرئيس أوباما من يشغله، يأتى على رأس قائمة الأسماء التى ذكرها المراقبون السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس رغم التصريحات المثيرة للجدل التى أدلت بها فى بداية أزمة حادث الهجوم على القنصلية الأمريكية الذى لقى فيه 4 أمريكيين مصرعهم ومن بينهم السفير كريستوفر ستيفنز فى بنغازى فى ليبيا والذى قالت إنه كانت بسبب احتجاجات ضد الفيلم المسىء للإسلام.

كما يرجح المراقبون أن يتولى منصب وزير الخارجية السناتور جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، الذى أعرب عن رغبته الشديدة فى تولى المنصب، إلا أن ترك مقعده فى مجلس الشيوخ من شأنه أن يتسبب فى عواقب غير حميدة بالنسبة للديمقراطيين.

وفيما يتعلق بمنصب وزير الدفاع الذى يشغله حاليا ليون بانيتا، ذكر المراقبون اسم وكيلة وزارة الخارجية السابقة ميشيل فلورنوى التى يمكن أن تكون أول امرأة تتولى هذا المنصب فى أمريكا.. وأوضح المراقبون أن الوزير الحالى بانيتا يسافر إلى ولايته كاليفورنيا كل أسبوع تقريبا، ويبحث عن طريقة لوقف هذا العناء فى الأشهر المقبلة.