ووصف المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى هذه الاشتباكات بأنها "تعد انتهاكاً صارخاً لاتفاقية الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية والموقعة بين الطرفين عام 1974".

وأضاف المتحدث الرسمى فى المؤتمر الصحفى قائلاً: "إن هذه الاشتباكات تجعل حياة الأفراد التابعين لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى مرتفعات الجولان السورية المحتلة فى مرمى الخطر، وأن سلامة حياة الأفراد الأمميين تقع على عاتق الدولة المضيفة".

ونوه مارتن نسيركى إلى أن أفراد القوة الأممية لاحظوا فى الثالث من نوفمبر الجارى دخول معدات عسكرية تابعة للجيش السورى إلى المنطقة العازلة، وأنه تجرى الآن اتصالات بين قائد القوة الأممية مع كل من السلطات السورية والإسرائيلية لمنع حدوث مزيد من التصعيد".