fiogf49gjkf0d

صعدت حركة حماس من هجومها على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على خلفية تصريحاته للقناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلى التى ألمح فيها إلى رفض "حق العودة"، وسيرت حماس مساء أمس مسيرات حاشدة فى مختلف محافظات قطاع غزة (خمس محافظات) منددة بتلك التصريحات التى اعتبرتها تفريطا فى "حق العودة" للاجئين.

شارك فى تلك المسيرات بعض الفصائل فى قطاع غزة فى مقدمتها حركة الجهاد

الإسلامى" ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية"، وقد أحرق متظاهرون صورا للرئيس عباس فيما رفع مشاركون لافتات كتب عليها "أنا فلسطينى وعباس لا يمثلنى" و "لم يفوضك أحد للتنازل يا رئيس التفريط" و "محمود عباس.. بلفور الحادى والعشرين"، "آن الأوان لترحل يا زعيم التنازل" "خائن".

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية

محمود عباس المتعلقة بتخليه عن حق العودة ، "دليل قطعى أن هذا الشخص على يمثل إلا نفسه" ، وقال يحيى موسى القيادى بحماس خلال المسيرة" إن تصريحات عباس لا تمثل أحد، ولا يعبر عن أحد".

وأكد موسى أن الأرض لا تقبل القسمة، وفلسطين لكل الفلسطينيين"،مشيرا إلى أن

عباس كل يوم يمر يؤكد أنه لا ينتمى لفلسطين حسب قوله، وشدد على أنه لا يجوز أن يبقى عباس بموقع يمثل به الشعب الفلسطينى أمام العالم، فلا يجوز لرئيس بعد أن

قدم شعبه تضحيات باهظة الثمن، ويأتى فى النهاية ويصفعه ويعلن تخليه عن حق العودة.

وانتقد موسى التنسيق الأمنى بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وفرض الحصار على

قطاع غزة، وقال"إنها تجعل عباس غير مؤهل لقيادة الشعب الفلسطينى.

من جانبها دعت حركة الأحرار الفلسطينية جماهير الشعب فى الضفة المحتلة إلى حراك شعبى واسع ضد قيادة السلطة من أجل تصحيح المسار، وعودة البوصلة الوطنية إلى اتجاهها الصحيح، وقالت الحركة "لا يحق لعباس أو غيره أن يتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين" ، وأكدت أن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال عن فلسطين المحتلة من بحرها إلى نهرها، وأن الشعب لا ينتظر تصريحا من الرئيس عباس كى يشعل انتفاضة ثالثة فى وجه الاحتلال.