fiogf49gjkf0d
يتوجه
الناخبون فى أوكرانيا إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم فى
انتخابات عامة من المتوقع أن يحقق فيها حزب الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الفوز، على
الرغم من دعوة منافسته المسجونة يوليا تيموشينكو الناخبين إلى وقف "دكتاتورية"
وشيكة.
وعقد
حزبا الأقاليم الذى يتزعمه يانوكوفيتش واتحاد لقوى المعارضة يدعم تيموشينكو تجمعات
عامة نهائية يوم الجمعة فى العاصمة كييف قبل انتخابات اليوم.
ولم
تنشر استطلاعات للرأى منذ 18 أكتوبر بموجب حظر رسمى على النشر.
وأظهرت
استطلاعات فى وقت سابق، تقدم حزب الأقاليم على المعارضة المشتركة التى تضم حزب
وطننا أوكرانيا الذى تتزعمه تيموشينكو وحزبا ليبراليا يتزعمه بطل العالم السابق
للملاكمة فى الوزن الثقيل فيتالى كليتشيكو.
ويتقدم
حزب يانوكوفيتش على الرغم من عدم شعبية الحكومة بسبب سياسات الضرائب والمعاشات،
وإخفاقها فى وقف الفساد.
وتبدو
أيضا أوكرانيا معزولة بعد خلافات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بشأن
تيموشينكو ومع روسيا بشأن الغاز.
وتوجد
أيضا مسألة ما هو الحكم الذى سيصدره المراقبون الدوليون بعد مراقبة الانتخابات.
والاقتصاد
الأوكرانى معرض لانخفاض الطلب على الصلب وصادرات أخرى، فى الوقت الذى جمد فيه
صندوق النقد الدولى عمليات الإقراض فى 2011، عندما ماطلت كييف فى إصلاحات مؤلمة.
ورغم
ذلك يتوقع المعلقون احتفاظ حزب الأقاليم بأغلبية فى البرلمان المؤلف من 450 عضوا. وحزب
الأقاليم مؤيد لقطاع الأعمال ويموله رجال صناعة أثرياء، وقادر على استغلال
التسهيلات والموارد الحكومية والإقليمية.
وحذرت
المعارضة من أن فوز حزب الأقاليم سيدشن حكما استبداديا وسياسات معدة، لجعل طبقة
رجال الأعمال والمقربين من يانوكوفيتش يزدادون ثراء.
وكانت
تيموشينكو (51 عاما) دعت يوم الخميس الناخبين إلى إسقاط حزب الأقاليم، محذرة من أن
يانوكوفيتش قد ينشئ نظاما دكتاتوريا، ولن يتخلى عن السلطة مطلقا مرة أخرى بالطرق
السلمية.