fiogf49gjkf0d
حث
مجلس مسلمى فرنسا الاثنين، على حظر جماعة يمينية متطرفة احتلت مسجداً فى مطلع
الأسبوع وأصدرت "إعلان حرب" ضد ما سمته أسلمة فرنسا.
ودعا
رئيس المجلس محمد موسوى، أيضا إلى توفير حماية أفضل لمساجد ومقابر المسلمين من
الهجمات العنصرية التى قال إنها قفزت بشكل حاد فى 2011 ومستمرة فى الزيادة هذا
العام.
وكان
حوالى 73 محتجاً من حركة تعرف باسم "جماعة الهوية" قد احتلوا مسجداً فى
مدينة بواتييه بغرب فرنسا يوم السبت ورفعوا راية تشير إلى هزيمة القوات المسلمة
الزاحفة أمام جيش الفرنجة بقيادة شارل مارتل فى عام 732.
وبقى
المحتجون فى المسجد لأكثر من ست ساعات قبل أن تطردهم الشرطة.
وفى
تسجيل مصور بث على الإنترنت أصدرت الحركة ما سمته "إعلان حرب" على
التعددية الثقافية.
ودعت
أيضا إلى استفتاء لمنع وصول المزيد من المهاجرين من خارج أوروبا ومنع بناء مساجد
جديدة فى فرنسا.
وقال
موسوى "نطالب بحل هذه الجماعة".
ووضع
مكتب المدعى العام فى بواتييه أربعة من المحتجين قيد تحقيق قضائى عن نشر الكراهية
والتمييز العنصرى.
وقال
موسوى إن الاحتجاج وهى المرة الأولى التى يحتل فيها مسجد فى فرنسا بهذا الشكل- يمثل
"تصعيداً جديداً فى العنف ضد المسلمين".
وأضاف
قائلا للصحفيين، إن أعمال العنف والتهديدات ضد المسلمين زادت بنسبة 34 بالمائة فى 2011
عن العام السابق وواصلت الارتفاع لتسجل زيادة قدرها 14 بالمائة فى النصف الأول من
هذا العام.
وقال
إن المحتجين جاءوا من مناطق بعيدة فى فرنسا مثل ليون ونيس قرب الحدود الشرقية
للبلاد.