قضت المحكمة العليا فى الولايات المتحدة ، الثلاثاء، بأن الاقتراع المبكر فى ولاية أوهايو سيجرى حسبما هو مقرر قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمعة يوم السادس من نوفمبر المقبل.

ويمثل هذا الحكم القضائى انتصارا بالنسبة لحملة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للفوز بفترة ولاية جديدة.

وكان الجمهوريون قد طالبوا المحكمة العليا بنظر القضية التى تتعلق بتفعيل قانون خاص بالولاية لإلغاء حق الناخبين بأوهايو فى الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة قبل ثلاثة أيام من الموعد الرسمى لبدء التصويت، مع الاحتفاظ بهذا الحق للعسكريين والمقيمين خارج البلاد.

وكانت محكمة استئناف قد أصدرت حكمها من قبل لصالح أوباما والحزب الديمقراطى قائلة، إنه إذا كانت أوهايو ستسمح بالتصويت المبكر لأفراد الجيش أيام السبت والأحد والاثنين قبيل الانتخابات، فيتعين أن تسمح بالتصويت لجميع الناخبين.

ويقول الديمقراطيون، إن محاولات الحزب الجمهورى لمنع التصويت المبكر فى أوهايو تهدف لإثناء الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم على الأرجح لصالح أوباما.

وتشير الدراسات إلى أن كبار السن والفقراء والأقليات يفضلون الاستفادة من إمكانية الإدلاء بأصواتهم فى غير أوقات العمل.