fiogf49gjkf0d

دعا الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، السبت، فى كينشاسا خاطفى الرهائن الفرنسيين الستة المحتجزين فى منطقة الساحل إلى الإفراج عنهم "قبل فوات الأوان".

وقال فى خطاب أمام الجالية الفرنسية فى مقر سفارة بلاده: "مع ما أقوله حول وحدة مالى (..) لدى أيضاً رسالة أوجهها إلى الخاطفين أفرجوا عنهم قبل فوات الأوان".

وكان "هولاند" الذى لم يوضح أكثر فكرته، أكد خلال مؤتمر صحافى سابق "التصميم الكبير" على المضى فى "النهج" الذى حددته فرنسا لنفسها بشأن مكافحة الإرهاب وذلك رداً على سؤال بشأن تهديدات جديدة وجهتها مجموعة إسلامية مسلحة فى شمال مالى ضد الرهائن وضده شخصياً.

وأكد "هولاند" فى المؤتمر الصحافى أنه "بإظهار تصميم كبير على التمسك بنهجنا فى مكافحة الإرهاب يمكن أن نقنع الخاطفين بأن الوقت قد حان لإطلاق سراح رهائننا".

وكان قيادى فى حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا قال فى وقت سابق اليوم، إن الرئيس الفرنسى يعرض حياته وحياة الرهائن الفرنسيين فى الساحل للخطر بتصريحاته المؤيدة للتدخل العسكرى فى شمال مالى الذى تسيطر عليه حركات إسلامية بينها التوحيد والجهاد منذ مارس الماضى.

وقال عمر ولد اماه إن "حياة الرهائن الفرنسيين باتت فى خطر بسبب تصريحات الرئيس الفرنسى الذى يريد أن يعلن علينا الحرب. وهو نفسه باتت حياته الآن فى خطر، لعله يدرك ذلك".