fiogf49gjkf0d
دافع البيت الأبيض الجمعة، عن نائب الرئيس جو بايدن لملاحظاته التى ظهر
أنها تتناقض مع شهادته فى الكونجرس، من أن الدبلوماسيين الأمريكيين فى ليبيا طلبوا
تزويدهم بأمن إضافى قبل حادث الاعتداء المميت الذى تعرضت له القنصلية الأمريكية فى
بنغازى فى الشهر الماضى.
وكان بايدن قد قال أمس، الخميس، خلال مناظرة بين نائبى المرشحين للرئاسة
الأمريكية فى حديث عن حادث الاعتداء الذى وقع فى 11 سبتمبر الماضى: "لم يخبروننا
بأنهم يريدون أمنا إضافياً مرة أخرى.. لم نكن نعلم أنهم يريدون أمناً إضافياً".
وكانت الشهادة التى أدلت بها وزارة الخارجية وأفراد الأمن أمس الأول الأربعاء
أمام لجنة تحقيق تابعة للكونجرس، أوضحت أن الدبلوماسيين فى ليبيا كانوا قد طلبوا فى
حقيقة الأمر أمناً إضافياً، وقالت موظفة بوزارة الخارجية إنها رفضت مثل هذه الطلبات.
وقال جاى كارنى المتحدث باسم البيت الأبيض: "إنه كان يتحدث بصورة
مباشرة عن نفسه وعن الرئيس لقد كان يقصد البيت الأبيض"، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية
وليس البيت الأبيض هى المسئولة عن اتخاذ القرارات بخصوص الأمن فى السفارات والقنصليات.
وأضاف قائلاً: "إنه لم يشر أحد ممن أدلوا بشهاداتهم عن هذا الموضوع
بأن الطلبات الخاصة بأمن إضافى تم تقديمها للرئيس أو للبيت الأبيض، لهذا فإن مثل هذه
القضايا يتم معالجتها على نحو ملائم من قبل محترفين فى مجال الأمن فى وزارة الخارجية
وهذا هو ما كان يتحدث عنه".