قتل عدة أشخاص عندما فتح جنود من الجيش النيجيرى النار عشوائيا أمس الاثنين، على مواطنين فى مدينة "ميدوجورى" عاصمة ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا.

وقال شهود عيان إن الجنود فتحوا النار على المواطنين بعد انفجار استهدف دورية للشرطة فى المدينة المضطربة التى تشهد أنشطة مكثفة لجماعة بوكو حرام المعارضة لسياسة الحكومة النيجيرية.

ولم تصدر السلطات بعد بيانات بعدد الضحايا، لكن المتحدث العسكرى فى المدينة صغير موسى قال فى تصريح اليوم إن قنبلة انفجرت عند اقتراب الدورية منها فى شارع لاجوس فى المدينة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الجنود، فى الوقت الذى أكد فيه شهود العيان مقتل عدة أشخاص فى الحادث الذى تسبب فى قيام السلطات بتشديد الإجراءات الأمنية وزيادة عمليات التفتيش بحثا عن منفذى الهجوم، حيث حدثت اشتباكات بين المواطنين ورجال الشرطة.

يذكر أن مدينة "ميدوجورى" تعتبر أحد المعاقل الهامة لجماعة "بوكو حرام" التى أعلنت مسئوليتها عن هجمات دامية فى البلاد هذا العام، والعام الماضى بما فيها الهجوم على مبنى الأمم المتحدة فى أبوجا فى شهر أغسطس من العام الماضى والهجمات على بعض الكنائس أواخر العام الماضى وأوائل العام الحالى، والهجمات على مقرات عدد من الصحف فى أبوجا فى شهر أبريل الماضى، وتوعدت بشن المزيد.