fiogf49gjkf0d
دعا وزير
الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى ، الثلاثاء، إلى تفكيك جميع الترسانات النووية
والكيماوية بالعالم من أجل إرساء الأمن والسلام الإقليمى والعالمى.
وشدد صالحى فى
كلمة أدلى بها خلال اجتماع رفيع المستوى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بنيويورك،
نيابة عن حركة عدم الانحياز، على مخاطر أسلحة الدمار الشامل، خاصة النووية، على
البشرية وضرورة تفكيكها، مؤكداً دعم حركة عدم الانحياز لكل الإجراءات الدولية
اللازمة فى هذا المجال.
وأكد صالحى، فى
كلمته التى نقلتها وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن حركة عدم الانحياز تدرك أهمية
دور ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية خلال السنوات الخمس عشرة الماضية فى حظر انتشار
الأسلحة الكيماوية وتفكيكها.
واعتبر وزير
الخارجية الإيرانى انضمام الدول غير الأعضاء إلى ميثاق حظر انتشار الأسلحة
الكيماوية بأنه يساعد فى رفع مستوى السلام والأمن الدوليين، وطلب بالنيابة عن
الدول الأعضاء فى حركة عدم الانحياز، من الدول غير الأعضاء أن تنضم بأسرع ما يمكن
إلى الميثاق، كما دعا الدول الأعضاء إلى الالتزام بمضمون هذا الميثاق، لأن ذلك
يؤدى إلى أن يتحول الميثاق إلى ميثاق عالمى.
وشدد صالحى على
ضرورة تعزيز روح التعاون بين الدول الأعضاء فى حركة عدم الانحياز والدول المتقدمة
فيما يخص نقل التقنية والمواد والمعدات الكيماوية للأغراض السلمية، مشيراً إلى أن
دول عدم الانحياز الأعضاء فى ميثاق حظر انتشار الأسلحة الكيماوية قلقة للغاية من
عدم التزام الدول المالكة للأسلحة الكيماوية الأعضاء فى الميثاق، خاصة فى مجال
تفكيك ترساناتها الكيماوية والذى كان مقرراً إنجازه إلى 29 إبريل 2012، الأمر الذى
يعرض مصداقية هذا الميثاق للخطر.
وأعلن صالحى عن
عزم دول عدم الانحياز توفير الحماية الدولية وبذل المساعدات الخاصة لجميع ضحايا
الأسلحة الكيماوية، ووصف ذلك بأنه ضرورة إنسانية تتطلب اهتماماً عاجلاً، وأضاف أن
حركة عدم الانحياز تدعم إنشاء شبكة دولية لتوفير الحماية لضحايا الأسلحة الكيماوية
وصندوق للمساعدات، داعيا الدول الأعضاء فى الميثاق إلى تقديم مساعداتها للصندوق.