fiogf49gjkf0d

قالت مصادر مطلعة أمس الثلاثاء، إن هناك خلافاً بين فرنسا وألمانيا بشأن موقع المقر الرئيسى للكيان العملاق الجديد فى صناعات الدفاع والطيران، الذى سيتشكل من الاندماج المزمع بين إي.ايه.دي.إس الأوروبية وبي.ايه.إى سيستمز البريطانية.

وقالت المصادر، إن فرنسا تريد أن يكون المقر فى تولوز عاصمتها لصناعات الفضاء والطيران فى جنوب غرب البلاد، حيث يوجد مقر إيرباص لصناعة الطائرات التابعة لإي.ايه.دي.إس، لكن ألمانيا تضغط ليكون المقر على مشارف مدينة ميونيخ.

وتشكل هذه المطالب المتعارضة إحدى العقبات التى يجب تجاوزها فى مفاوضات صعبة تجرى حاليا بعد اندلاع حرب كلامية علنية أول أمس الاثنين بشأن إنشاء مجموعة صناعات دفاعية جديدة.

ودخل المساهمون والمديرون التنفيذيون والسياسيون فى نزاع بشأن نسبة الاندماج وهى 60 إلى 40 لصالح إي.ايه.دي.إس والمشاركة الحكومية، ويدور الآن نزاع خلف الكواليس بشأن المقر الجديد مع اقتراب الموعد النهائى المحدد لاستكمال محادثات الاندماج وهو العاشر من أكتوبر.

وقال مصدر مطلع، "إنها مجرد بداية فالكل يبدأ من أقصى ما يمكن الحصول عليه ثم تجرى المفاوضات".

وتجرى بى.ايه.إى سيستمز البريطانية لصناعة الأسلحة وإي.ايه.دي.إس التى تسيطر عليها جهات عامة وخاصة فى فرنسا وألمانيا إضافة إلى أسبانيا كشريك أصغر محادثات لخلق منافس أوروبى لشركة بوينج الأمريكية العملاقة فى صفقة قيمتها 45 مليار دولار.

وتشكلت إي.ايه.دي.إس من اندماج فى عام 2000 وسرعان ما أصبحت رمزاً للتكامل الفرنسى الألمانى إلى جانب اليورو، لكنها أصبحت بعد نحو خمس سنوات بؤرة لتوترات صناعية بين أكبر اقتصادين فى منطقة اليورو.