fiogf49gjkf0d
3.8 مليار جنيه ميزانية سوهاج المصرية في 2012/2013
وأهالي جهينة يطلبون 60 مليونا فقط لمشروعات عاجلة
الضبع يقترح انشاء
منطقة صناعية بالصحراوي الغربي وربط المركز بالمطار والسكك الحديدية
دعا الخبير الاقتصادي أحمد خليل الضبع محافظ سوهاج الجديد الدكتور يحيى عبد العظيم مخيمر لتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية العاجلة في مركز ومدينة جهينة لاسيما وان عدم تنفيذ بعضها يهدد صحة وسلامة المواطنين في هذا المركز الذي يعاني منذ عقود من إهمال شديد وحرمان واضح من الخدمات الضرورية.
وطالب الضبع وهو أحد أبناء مركز جهينة بمحافظة سوهاج ويعمل خبيرا في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) وهي منظمة عربية إقليمية مشتركة تضم في عضويتها كافة الدول العربية وتتخذ من دولة الكويت مقراً لها، بنصيب عادل لجهينة من إجمالي الميزانية المخصصة للمحافظة والتي تبلغ نحو 3.8 مليار جنيه وفق موازنة العام 2012/2013 خصوصا بعد زيادتها بنسبة 30% مقارنة مع ميزانية عام 2011/2012.
وحث الضبع في مذكرة رفعها الى محافظ سوهاج نيابة عن أهالي المركز على التحرك بجدية لحل مشكلة البطالة المتفاقمة في المركز. وشدد على ضرورة تخصيص نحو 60 مليون جنيه اي 9% فقط من ميزانية شراء السلع والخدمات والاستثمارات في المحافظة والبالغة 677 مليون جنيه لتنفيذ عدد من المشروعات الضرورية في المركز لاسيما وان ابناء جهينة لا تتجاوز نسبة استفادتهم من ميزانية الرواتب والأجور بالمحافظة والبالغة نحو 3 مليارات جنيه سنويا حاجز الـ 3 % سنويا فقط بالنظر الى تدني عدد العاملين من ابناء المركز في الوظائف الحكومية المختلفة.
كما اكد عضو المجلس الإعلامي الكويتي المصري أحمد خليل الضبع ضرورة الاهتمام بتنفيذ عدد من المشروعات العاجلة والتنموية وفق رؤية متكاملة. واستعرض أهم المشروعات المقترح تنفيذها في جهينة كما يلي:
1. التحرك لحل مشكلة البطالة المتفاقمة في المركز مع وجود نحو 20 ألف عاطل عن العمل بنسبة 19% من قوة العمل البالغ حجمها نحو 106 آلاف غالبيتهم العظمى يعملون في وظائف مؤقتة خارج المركز. وذلك عبر الاهتمام بتحويل جهينة إلى منطقة جذب استثماري للمستثمرين وخصوصا من أبناءها المقيمين خارج المحافظة وخارج البلاد لاسيما وان عدد كبير منهم لديهم ملاءة مالية مرتفعة. وفي هذا السياق اقترح التخطيط لإنشاء مدينة جهينة الجديدة على الطريق الصحراوي الغربي على أن تضم تجمعات سكنية وزراعية وصناعية وخدمية لمواجهة التوسعات المستقبلية وذلك بعد إجراء الدراسات اللازمة.
2. استكمال رصف الطريق الممهد الواصل ما بين مركز جهينة ومدينة سوهاج الجديدة ومطار سوهاج الدولي في الكوامل والمعروف بإسم طريق السلك ( تحت الضغط العالي) والذي يبلغ طوله 28 كيلو مترا مرصوف منها 11 كيلو متر فقط ( طريق نجع الدير البحري - الكوامل) ومتبقي 17 كيلو متر فقط بتكلفة تتراوح ما بين 8 إلى 10 ملايين جنيه (واصلة ما بين مدينة جهينة من الجهة البحرية إلى ما بعد محطة الرفع في الغريزات من الجهة القبلية) .
3. ربط مركز جهينة بالسكك الحديدية من خلال ضم القرى التابعة لمركز المراغة المجاور والواقعة على الطريق الواصل فيما بين جهينة ومحطة سكك حديد الشهيد السايح بطول 8 كيلومترات لمركز جهينة خصوصا مع انتماء معظم قاطني القرى الواقعة على هذا الطريق قبليا وعائليا إلى جهينة.
4. حل مشكلة تلوث مياه الشرب في معظم قرى ونجوع مركز جهينة عبر سرعة قيام هيئة المياه باستكمال مشروع الخط الوارد من مركز المراغة بدلا من الاعتماد بشكل جزئي على المياه الجوفية التي زادت بها نسبة التلوث بصورة كبيرة بعد اتجاه عدد كبير من المواطنين لزرع مواسير صرف منزلية تصل إلى المياه الجوفية.
5. سرعة استكمال مشروع الصرف الصحي في المركز بعد توقفه دون مبرر لاسيما وان جهينة تعد من المراكز القليلة في الجمهورية التي لا يوجد بها صرف صحي.
6. تطوير مستشفى جهينة العام ومده بالأجهزة الطبية المتقدمة للتعامل مع الحالات الطارئة والحوادث التي باتت تصل اليها بكثافة وخصوصا من الطريق الصحراوي الغربي.
7. قيام شركات الهاتف المحمول بإنشاء أبراج تقوية في الوصلة ما بين الطريق الصحراوي الغربي ومدينة جهينة بطول نحو 30 كيلو مترا خصوصا مع انقطاع الاتصال في تلك المنطقة وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر في حال تعرضوا لتهديد أمني او حادث سير.
8. قيام البنوك الحكومية بإنشاء فروع لها في مدينة جهينة ولاسيما البنك الأهلي المصري اوبنك مصر خصوصا وان العملاء من مركز جهينة في المراكز المجاورة طهطا او المراغة يزيد عددهم عن 20 ألف عميل وبحجم إيداعات ضخم يقدر بعشرات الملايين من الجنيهات.
وقال الضبع انه ليس من المنطقي أن يستمر إهمال جهينة صاحبة البطولات التاريخية التي تحتفل المحافظة بعيدها الوطني في 10 ابريل من كل عام بذكرى تصدي أهالي جهينة للحملة الفرنسية لاسيما وان المركز توسع بشكل كبير ويضم حاليا نحو 240 ألف نسمة موزعين على 3 قرى هي جهينة الشرقية وعنيبس والطليحات إضافة إلى العشرات من النجوع والمناطق المتفرقة وتجاوزت مساحته التقديرات القديمة البالغة 109 كيلو متر مربع بشكل كبير.
دعا الخبير الاقتصادي أحمد خليل الضبع محافظ سوهاج الجديد الدكتور يحيى عبد العظيم مخيمر لتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية العاجلة في مركز ومدينة جهينة لاسيما وان عدم تنفيذ بعضها يهدد صحة وسلامة المواطنين في هذا المركز الذي يعاني منذ عقود من إهمال شديد وحرمان واضح من الخدمات الضرورية.
وطالب الضبع وهو أحد أبناء مركز جهينة بمحافظة سوهاج ويعمل خبيرا في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) وهي منظمة عربية إقليمية مشتركة تضم في عضويتها كافة الدول العربية وتتخذ من دولة الكويت مقراً لها، بنصيب عادل لجهينة من إجمالي الميزانية المخصصة للمحافظة والتي تبلغ نحو 3.8 مليار جنيه وفق موازنة العام 2012/2013 خصوصا بعد زيادتها بنسبة 30% مقارنة مع ميزانية عام 2011/2012.
وحث الضبع في مذكرة رفعها الى محافظ سوهاج نيابة عن أهالي المركز على التحرك بجدية لحل مشكلة البطالة المتفاقمة في المركز. وشدد على ضرورة تخصيص نحو 60 مليون جنيه اي 9% فقط من ميزانية شراء السلع والخدمات والاستثمارات في المحافظة والبالغة 677 مليون جنيه لتنفيذ عدد من المشروعات الضرورية في المركز لاسيما وان ابناء جهينة لا تتجاوز نسبة استفادتهم من ميزانية الرواتب والأجور بالمحافظة والبالغة نحو 3 مليارات جنيه سنويا حاجز الـ 3 % سنويا فقط بالنظر الى تدني عدد العاملين من ابناء المركز في الوظائف الحكومية المختلفة.
كما اكد عضو المجلس الإعلامي الكويتي المصري أحمد خليل الضبع ضرورة الاهتمام بتنفيذ عدد من المشروعات العاجلة والتنموية وفق رؤية متكاملة. واستعرض أهم المشروعات المقترح تنفيذها في جهينة كما يلي:
1. التحرك لحل مشكلة البطالة المتفاقمة في المركز مع وجود نحو 20 ألف عاطل عن العمل بنسبة 19% من قوة العمل البالغ حجمها نحو 106 آلاف غالبيتهم العظمى يعملون في وظائف مؤقتة خارج المركز. وذلك عبر الاهتمام بتحويل جهينة إلى منطقة جذب استثماري للمستثمرين وخصوصا من أبناءها المقيمين خارج المحافظة وخارج البلاد لاسيما وان عدد كبير منهم لديهم ملاءة مالية مرتفعة. وفي هذا السياق اقترح التخطيط لإنشاء مدينة جهينة الجديدة على الطريق الصحراوي الغربي على أن تضم تجمعات سكنية وزراعية وصناعية وخدمية لمواجهة التوسعات المستقبلية وذلك بعد إجراء الدراسات اللازمة.
2. استكمال رصف الطريق الممهد الواصل ما بين مركز جهينة ومدينة سوهاج الجديدة ومطار سوهاج الدولي في الكوامل والمعروف بإسم طريق السلك ( تحت الضغط العالي) والذي يبلغ طوله 28 كيلو مترا مرصوف منها 11 كيلو متر فقط ( طريق نجع الدير البحري - الكوامل) ومتبقي 17 كيلو متر فقط بتكلفة تتراوح ما بين 8 إلى 10 ملايين جنيه (واصلة ما بين مدينة جهينة من الجهة البحرية إلى ما بعد محطة الرفع في الغريزات من الجهة القبلية) .
3. ربط مركز جهينة بالسكك الحديدية من خلال ضم القرى التابعة لمركز المراغة المجاور والواقعة على الطريق الواصل فيما بين جهينة ومحطة سكك حديد الشهيد السايح بطول 8 كيلومترات لمركز جهينة خصوصا مع انتماء معظم قاطني القرى الواقعة على هذا الطريق قبليا وعائليا إلى جهينة.
4. حل مشكلة تلوث مياه الشرب في معظم قرى ونجوع مركز جهينة عبر سرعة قيام هيئة المياه باستكمال مشروع الخط الوارد من مركز المراغة بدلا من الاعتماد بشكل جزئي على المياه الجوفية التي زادت بها نسبة التلوث بصورة كبيرة بعد اتجاه عدد كبير من المواطنين لزرع مواسير صرف منزلية تصل إلى المياه الجوفية.
5. سرعة استكمال مشروع الصرف الصحي في المركز بعد توقفه دون مبرر لاسيما وان جهينة تعد من المراكز القليلة في الجمهورية التي لا يوجد بها صرف صحي.
6. تطوير مستشفى جهينة العام ومده بالأجهزة الطبية المتقدمة للتعامل مع الحالات الطارئة والحوادث التي باتت تصل اليها بكثافة وخصوصا من الطريق الصحراوي الغربي.
7. قيام شركات الهاتف المحمول بإنشاء أبراج تقوية في الوصلة ما بين الطريق الصحراوي الغربي ومدينة جهينة بطول نحو 30 كيلو مترا خصوصا مع انقطاع الاتصال في تلك المنطقة وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر في حال تعرضوا لتهديد أمني او حادث سير.
8. قيام البنوك الحكومية بإنشاء فروع لها في مدينة جهينة ولاسيما البنك الأهلي المصري اوبنك مصر خصوصا وان العملاء من مركز جهينة في المراكز المجاورة طهطا او المراغة يزيد عددهم عن 20 ألف عميل وبحجم إيداعات ضخم يقدر بعشرات الملايين من الجنيهات.
وقال الضبع انه ليس من المنطقي أن يستمر إهمال جهينة صاحبة البطولات التاريخية التي تحتفل المحافظة بعيدها الوطني في 10 ابريل من كل عام بذكرى تصدي أهالي جهينة للحملة الفرنسية لاسيما وان المركز توسع بشكل كبير ويضم حاليا نحو 240 ألف نسمة موزعين على 3 قرى هي جهينة الشرقية وعنيبس والطليحات إضافة إلى العشرات من النجوع والمناطق المتفرقة وتجاوزت مساحته التقديرات القديمة البالغة 109 كيلو متر مربع بشكل كبير.
دعا الخبير الاقتصادي أحمد خليل الضبع محافظ سوهاج الجديد الدكتور يحيى عبد العظيم مخيمر لتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية العاجلة في مركز ومدينة جهينة لاسيما وان عدم تنفيذ بعضها يهدد صحة وسلامة المواطنين في هذا المركز الذي يعاني منذ عقود من إهمال شديد وحرمان واضح من الخدمات الضرورية.
وطالب الضبع وهو أحد أبناء مركز جهينة بمحافظة سوهاج ويعمل خبيرا في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) وهي منظمة عربية إقليمية مشتركة تضم في عضويتها كافة الدول العربية وتتخذ من دولة الكويت مقراً لها، بنصيب عادل لجهينة من إجمالي الميزانية المخصصة للمحافظة والتي تبلغ نحو 3.8 مليار جنيه وفق موازنة العام 2012/2013 خصوصا بعد زيادتها بنسبة 30% مقارنة مع ميزانية عام 2011/2012.
وحث الضبع في مذكرة رفعها الى محافظ سوهاج نيابة عن أهالي المركز على التحرك بجدية لحل مشكلة البطالة المتفاقمة في المركز. وشدد على ضرورة تخصيص نحو 60 مليون جنيه اي 9% فقط من ميزانية شراء السلع والخدمات والاستثمارات في المحافظة والبالغة 677 مليون جنيه لتنفيذ عدد من المشروعات الضرورية في المركز لاسيما وان ابناء جهينة لا تتجاوز نسبة استفادتهم من ميزانية الرواتب والأجور بالمحافظة والبالغة نحو 3 مليارات جنيه سنويا حاجز الـ 3 % سنويا فقط بالنظر الى تدني عدد العاملين من ابناء المركز في الوظائف الحكومية المختلفة.
كما اكد عضو المجلس الإعلامي الكويتي المصري أحمد خليل الضبع ضرورة الاهتمام بتنفيذ عدد من المشروعات العاجلة والتنموية وفق رؤية متكاملة. واستعرض أهم المشروعات المقترح تنفيذها في جهينة كما يلي:
1. التحرك لحل مشكلة البطالة المتفاقمة في المركز مع وجود نحو 20 ألف عاطل عن العمل بنسبة 19% من قوة العمل البالغ حجمها نحو 106 آلاف غالبيتهم العظمى يعملون في وظائف مؤقتة خارج المركز. وذلك عبر الاهتمام بتحويل جهينة إلى منطقة جذب استثماري للمستثمرين وخصوصا من أبناءها المقيمين خارج المحافظة وخارج البلاد لاسيما وان عدد كبير منهم لديهم ملاءة مالية مرتفعة. وفي هذا السياق اقترح التخطيط لإنشاء مدينة جهينة الجديدة على الطريق الصحراوي الغربي على أن تضم تجمعات سكنية وزراعية وصناعية وخدمية لمواجهة التوسعات المستقبلية وذلك بعد إجراء الدراسات اللازمة.
2. استكمال رصف الطريق الممهد الواصل ما بين مركز جهينة ومدينة سوهاج الجديدة ومطار سوهاج الدولي في الكوامل والمعروف بإسم طريق السلك ( تحت الضغط العالي) والذي يبلغ طوله 28 كيلو مترا مرصوف منها 11 كيلو متر فقط ( طريق نجع الدير البحري - الكوامل) ومتبقي 17 كيلو متر فقط بتكلفة تتراوح ما بين 8 إلى 10 ملايين جنيه (واصلة ما بين مدينة جهينة من الجهة البحرية إلى ما بعد محطة الرفع في الغريزات من الجهة القبلية) .
3. ربط مركز جهينة بالسكك الحديدية من خلال ضم القرى التابعة لمركز المراغة المجاور والواقعة على الطريق الواصل فيما بين جهينة ومحطة سكك حديد الشهيد السايح بطول 8 كيلومترات لمركز جهينة خصوصا مع انتماء معظم قاطني القرى الواقعة على هذا الطريق قبليا وعائليا إلى جهينة.
4. حل مشكلة تلوث مياه الشرب في معظم قرى ونجوع مركز جهينة عبر سرعة قيام هيئة المياه باستكمال مشروع الخط الوارد من مركز المراغة بدلا من الاعتماد بشكل جزئي على المياه الجوفية التي زادت بها نسبة التلوث بصورة كبيرة بعد اتجاه عدد كبير من المواطنين لزرع مواسير صرف منزلية تصل إلى المياه الجوفية.
5. سرعة استكمال مشروع الصرف الصحي في المركز بعد توقفه دون مبرر لاسيما وان جهينة تعد من المراكز القليلة في الجمهورية التي لا يوجد بها صرف صحي.
6. تطوير مستشفى جهينة العام ومده بالأجهزة الطبية المتقدمة للتعامل مع الحالات الطارئة والحوادث التي باتت تصل اليها بكثافة وخصوصا من الطريق الصحراوي الغربي.
7. قيام شركات الهاتف المحمول بإنشاء أبراج تقوية في الوصلة ما بين الطريق الصحراوي الغربي ومدينة جهينة بطول نحو 30 كيلو مترا خصوصا مع انقطاع الاتصال في تلك المنطقة وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر في حال تعرضوا لتهديد أمني او حادث سير.
8. قيام البنوك الحكومية بإنشاء فروع لها في مدينة جهينة ولاسيما البنك الأهلي المصري اوبنك مصر خصوصا وان العملاء من مركز جهينة في المراكز المجاورة طهطا او المراغة يزيد عددهم عن 20 ألف عميل وبحجم إيداعات ضخم يقدر بعشرات الملايين من الجنيهات.
وقال الضبع انه ليس من المنطقي أن يستمر إهمال جهينة صاحبة البطولات التاريخية التي تحتفل المحافظة بعيدها الوطني في 10 ابريل من كل عام بذكرى تصدي أهالي جهينة للحملة الفرنسية لاسيما وان المركز توسع بشكل كبير ويضم حاليا نحو 240 ألف نسمة موزعين على 3 قرى هي جهينة الشرقية وعنيبس والطليحات إضافة إلى العشرات من النجوع والمناطق المتفرقة وتجاوزت مساحته التقديرات القديمة البالغة 109 كيلو متر مربع بشكل كبير.
دعا الخبير الاقتصادي أحمد خليل الضبع محافظ سوهاج الجديد الدكتور يحيى عبد العظيم مخيمر لتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية العاجلة في مركز ومدينة جهينة لاسيما وان عدم تنفيذ بعضها يهدد صحة وسلامة المواطنين في هذا المركز الذي يعاني منذ عقود من إهمال شديد وحرمان واضح من الخدمات الضرورية.
وطالب الضبع وهو أحد أبناء مركز جهينة بمحافظة سوهاج ويعمل خبيرا في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) وهي منظمة عربية إقليمية مشتركة تضم في عضويتها كافة الدول العربية وتتخذ من دولة الكويت مقراً لها، بنصيب عادل لجهينة من إجمالي الميزانية المخصصة للمحافظة والتي تبلغ نحو 3.8 مليار جنيه وفق موازنة العام 2012/2013 خصوصا بعد زيادتها بنسبة 30% مقارنة مع ميزانية عام 2011/2012.
وحث الضبع في مذكرة رفعها الى محافظ سوهاج نيابة عن أهالي المركز على التحرك بجدية لحل مشكلة البطالة المتفاقمة في المركز. وشدد على ضرورة تخصيص نحو 60 مليون جنيه اي 9% فقط من ميزانية شراء السلع والخدمات والاستثمارات في المحافظة والبالغة 677 مليون جنيه لتنفيذ عدد من المشروعات الضرورية في المركز لاسيما وان ابناء جهينة لا تتجاوز نسبة استفادتهم من ميزانية الرواتب والأجور بالمحافظة والبالغة نحو 3 مليارات جنيه سنويا حاجز الـ 3 % سنويا فقط بالنظر الى تدني عدد العاملين من ابناء المركز في الوظائف الحكومية المختلفة.
كما اكد عضو المجلس الإعلامي الكويتي المصري أحمد خليل الضبع ضرورة الاهتمام بتنفيذ عدد من المشروعات العاجلة والتنموية وفق رؤية متكاملة. واستعرض أهم المشروعات المقترح تنفيذها في جهينة كما يلي:
1. التحرك لحل مشكلة البطالة المتفاقمة في المركز مع وجود نحو 20 ألف عاطل عن العمل بنسبة 19% من قوة العمل البالغ حجمها نحو 106 آلاف غالبيتهم العظمى يعملون في وظائف مؤقتة خارج المركز. وذلك عبر الاهتمام بتحويل جهينة إلى منطقة جذب استثماري للمستثمرين وخصوصا من أبناءها المقيمين خارج المحافظة وخارج البلاد لاسيما وان عدد كبير منهم لديهم ملاءة مالية مرتفعة. وفي هذا السياق اقترح التخطيط لإنشاء مدينة جهينة الجديدة على الطريق الصحراوي الغربي على أن تضم تجمعات سكنية وزراعية وصناعية وخدمية لمواجهة التوسعات المستقبلية وذلك بعد إجراء الدراسات اللازمة.
2. استكمال رصف الطريق الممهد الواصل ما بين مركز جهينة ومدينة سوهاج الجديدة ومطار سوهاج الدولي في الكوامل والمعروف بإسم طريق السلك ( تحت الضغط العالي) والذي يبلغ طوله 28 كيلو مترا مرصوف منها 11 كيلو متر فقط ( طريق نجع الدير البحري - الكوامل) ومتبقي 17 كيلو متر فقط بتكلفة تتراوح ما بين 8 إلى 10 ملايين جنيه (واصلة ما بين مدينة جهينة من الجهة البحرية إلى ما بعد محطة الرفع في الغريزات من الجهة القبلية) .
3. ربط مركز جهينة بالسكك الحديدية من خلال ضم القرى التابعة لمركز المراغة المجاور والواقعة على الطريق الواصل فيما بين جهينة ومحطة سكك حديد الشهيد السايح بطول 8 كيلومترات لمركز جهينة خصوصا مع انتماء معظم قاطني القرى الواقعة على هذا الطريق قبليا وعائليا إلى جهينة.
4. حل مشكلة تلوث مياه الشرب في معظم قرى ونجوع مركز جهينة عبر سرعة قيام هيئة المياه باستكمال مشروع الخط الوارد من مركز المراغة بدلا من الاعتماد بشكل جزئي على المياه الجوفية التي زادت بها نسبة التلوث بصورة كبيرة بعد اتجاه عدد كبير من المواطنين لزرع مواسير صرف منزلية تصل إلى المياه الجوفية.
5. سرعة استكمال مشروع الصرف الصحي في المركز بعد توقفه دون مبرر لاسيما وان جهينة تعد من المراكز القليلة في الجمهورية التي لا يوجد بها صرف صحي.
6. تطوير مستشفى جهينة العام ومده بالأجهزة الطبية المتقدمة للتعامل مع الحالات الطارئة والحوادث التي باتت تصل اليها بكثافة وخصوصا من الطريق الصحراوي الغربي.
7. قيام شركات الهاتف المحمول بإنشاء أبراج تقوية في الوصلة ما بين الطريق الصحراوي الغربي ومدينة جهينة بطول نحو 30 كيلو مترا خصوصا مع انقطاع الاتصال في تلك المنطقة وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر في حال تعرضوا لتهديد أمني او حادث سير.
8. قيام البنوك الحكومية بإنشاء فروع لها في مدينة جهينة ولاسيما البنك الأهلي المصري اوبنك مصر خصوصا وان العملاء من مركز جهينة في المراكز المجاورة طهطا او المراغة يزيد عددهم عن 20 ألف عميل وبحجم إيداعات ضخم يقدر بعشرات الملايين من الجنيهات.
وقال الضبع انه ليس من المنطقي أن يستمر إهمال جهينة صاحبة البطولات التاريخية التي تحتفل المحافظة بعيدها الوطني في 10 ابريل من كل عام بذكرى تصدي أهالي جهينة للحملة الفرنسية لاسيما وان المركز توسع بشكل كبير ويضم حاليا نحو 240 ألف نسمة موزعين على 3 قرى هي جهينة الشرقية وعنيبس والطليحات إضافة إلى العشرات من النجوع والمناطق المتفرقة وتجاوزت مساحته التقديرات القديمة البالغة 109 كيلو متر مربع بشكل كبير.