حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، المجتمع الدولى، على محاربة العنف والإرهاب، لاسيما تلك الأعمال التى استهدفت السفارات الأمريكية فى أنحاء العالم.

وقالت كلينتون فى كلمة ألقتها أثناء اجتماعات المبادرة العالمية التى يقودها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، حسبما أفاد راديو "سوا" مساء يجب أن نوحد صفوفنا لمقاومة هذه القوى، ودعم عمليات الانتقال الديمقراطى الجارية فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأضافت كلينتون "إننا ندعم الديمقراطية التى تطلق إمكانيات الشعوب، ونقف ضد المتطرفين الذين يستغلون إحباط الشعوب".

ودعت المجتمع الدولى إلى الوقوف فى وجه المتطرفين الذين يسعون إلى إضعاف الإرادة الدولية، وقالت إنه "يجب أن نوحد صفوفنا لمقاومة هذه القوى ودعم عمليات الانتقال الديموقراطى الجارية فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط".

واستطردت قائلة "حينما ننظر حولنا اليوم، نجد أن البلدان التى تركز أكثر على تعزيز النمو بدلا من زيادة حدة المظالم تتقدم إلى الأمام، كما تركز على بناء المدارس بدلا من إشعال النار فيها، والاستثمار فى إبداعات شعوبها ولا تقوم بإثارة غضبها وفتح مجتمعاتها واقتصادياتها وإقامة مزيد من العلاقات مع العالم الخارجى، لا أن تقوم بإغلاق شبكة الإنترنت ومهاجمة السفارات".

وطالبت وزيرة الخارجية الأمريكية فى كلمتها المجتمع الدولى بدحر التطرف والإرهاب، ووقف أعمال العنف، وقالت "لا تتحقق الكرامة بالانتقام من الإساءة بالعنف، ولا بد من اتخاذ موقف موحد إزاء هذه المسألة لأن الإرهابيين والمتطرفين يسعون إلى التفرقة بيننا".