قررت فرنسا استمرار التدابير الأمنية المتخذة لحماية مصالحها فى بلدان العالم الإسلامى تحسباً لأى ردود أفعال على خلفية الرسوم المسيئة التى نشرتها مجلة "شارلى أبدو" الأسبوعية الفرنسية الساخرة أمس الأول الأربعاء.

وقال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس فى مؤتمر صحفى عقده مساء الجمعة بمركز الأزمات بالخارجية، إن التدابير الأمنية المتخذة لحماية المصالح الفرنسية ستستمر يومى الغد وبعد الغد فى بعض البلدان دون أن يسميها.

وأضاف "لم تكن هناك مظاهرات ضخمة ضد فرنسا.. والأمور تحت السيطرة.. ولكن يجب علينا أن نظل متيقظين".

وتابع رئيس الدبلوماسية الفرنسية "الحكومات (فى الدول الإسلامية) استجابة لطلباتنا المتعلقة بالأمن.. وأنا أشكرهم".. مشيراً إلى أن مصر وتونس اتخذوا "احتياطات كبرى".

وكانت السلطات الفرنسية قد قررت إغلاق السفارات والقنصليات والمدارس فى الدول العربية والإسلامية اليوم الجمعة، حيث قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أمس الأول الأربعاء إن باريس اتخذت "احتياطات أمنية خاصة" لحماية سفاراتها فى العالم بعد نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبى محمد فى مجلة فرنسية ساخرة.

وقال فابيوس "أرسلت تعليمات لاتخاذ احتياطات أمنية خاصة فى كل البلدان التى يمكن أن تحدث فيها مشاكل".