fiogf49gjkf0d
شددت شرطة
مدينة نيويورك إجراءات الأمن حول الكنائس القبطية فى أنحاء المدينة سعياً لحمايتها
من أى امتداد للاحتجاجات المصرية والليبية، بسبب فيلم مناهض للإسلام أنتج فى
الولايات المتحدة.
وقالت شرطة
نيويورك، إنه "ليس هناك دليل على التخطيط لأى هجمات على أهداف فى المدينة"،
لكنها اتخذت الاحتياطات الإضافية بناء على "تقارير تفيد بأن للأقباط
المسيحيين صلة ما بالفيلم".
وأثار الفيلم
غضب كثير من المسلمين وأدى إلى هجوم على القنصلية الأمريكية فى ليبيا قتل فيه
السفير الأمريكى فى ليبيا وثلاثة من موظفى السفارة.
وما زالت التساؤلات
تدور حول المسئول تحديداً عن إنتاج الفيلم، لكن أحد المروجين الرئيسيين له مصرى
مسيحى يقيم فى الولايات المتحدة يدعى موريس صادق. وقال صادق اليوم، الأربعاء، إنه
لا يعتبر الفيلم مسيئاً للاسلام.
لكن الكنيسة
القبطية الأرثوذكسية أدانت بعض أقباط المهجر الذين قالت إنهم مولوا "فيلما
يسىء إلى النبى محمد".