fiogf49gjkf0d
قال ناشطون
بالمعارضة السورية، إن قوات بشار الأسد اقتحمت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين،
وداهمت مستشفى بالمخيم، السبت، بعد هجوم بالمدفعية استمر أربعة أيام على الضاحية
الواقعة فى جنوب دمشق، والتى يختبئ فيها معارضون سوريون.
وتفضل قوات
الرئيس بشار الأسد استخدام سلاحى الجو والمدفعية لضرب المناطق التى يختبئ فيها
المعارضون ولا تنشر قوات المشاة إلا بعد فرار الكثيرين من المنطقة المستهدفة،
وأعرب الناشطون عن خوفهم على السكان المدنيين من الهجوم البرى الجديد.
وقال الناشط
السورى أبو ياسر الشامى، إن أصدقاء له يقيمون فى مخيم اليرموك وهو مخيم مكتظ
باللاجئين الفلسطينيين قتل فيه عشرة أشخاص فى قصف، أمس الجمعة، فروا من المنطقة
صباح اليوم بعد أن اجتاحته القوات الحكومية، مضيفاً أن قوات الأسد اقتحمت مستشفى
الباسل فى مخيم اليرموك واعتقلت العديد من المدنيين الجرحى.
وقال ناشطون،
إن الأسد يحجم عن استخدام قوات المشاة، لأن الجيش يتألف فى معظمه من مجندين ينتمون
إلى الأغلبية السنية ويخشى انشقاقهم، موضحين أن العلويين فقط هم من يصدرون الأوامر.
وأفاد المرصد
السورى لحقوق الإنسان الذى يتخذ من لندن مقرا له، أن القذائف انهالت على حى الحجر
الأسود المجاور لليرموك اليوم السبت.
وأضاف أن 170
شخصا قتلوا فى هجمات للقوات الحكومية أمس الجمعة فى مختلف أنحاء البلاد كثير منهم
فى دمشق ومدينة حلب الشمالية. ويقول المعارضون إنهم يفرضون سيطرتهم على أكثر من
نصف مدينة حلب المركز التجارى لسوريا وأكثر مدنها سكانا.