قال السيناتور الأمريكى الجمهورى جون ماكين، إنه يشعر بخيبة أمل من مرشح حزبه للرئاسة بسبب تجاهله الشئون العالمية فى حملته الدعائية للسباق إلى البيت الأبيض، غير أنه احتفظ بأكثر العبارات قسوة للرئيس الحالى باراك أوباما، ملقيا عليه باللوم لتقاعسه فى حين أن الوضع فى سوريا وفى دول أخرى يحتاج بشدة إلى القيادة الأمريكية.

وفى مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس فى إيطاليا اليوم، السبت، انتقد المرشح الرئاسى الجمهورى لعام 2008 أوباما لعدم مساعدته الثوار فى سوريا وتخليه عن العراق وأفغانستان وتأخر قراراته الصعبة بشأن برنامج إيران النووى.

وقال عن فشل الجهود الرامية إلى وقف برنامج إيران النووى "يبدو الأمر وكأننا نشاهد حطام قطار".

وبسؤال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا عن الغياب الملحوظ لهذا الحديث فى المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى الذى تم فيه ترشيح ميت رومنى وتم التركيز فيه على قضايا الاقتصاد، قال ماكين "نعم كان غائبا.. الانتخابات تدور حول الوظائف والاقتصاد، ولكن الفشل فى سياسة الأمن القومى سيؤدى مع مرور الوقت إلى مشاكل داخلية كبيرة".

وانتقد ماكين أوباما لسحبه القوات من العراق وإعلانه خططا لإنهاء العمليات العسكرية فى أفغانستان بحلول عام 2014.

وقال ماكين " لو كنت مكان أوباما سأبقى قوة قوامها نحو عشرين ألف جندى فى العراق. فالأمور تتداعى بطريقة قد تسفر عن "دولة ممزقة" يتم توزيعها بين الشيعة والسنة والأكراد، فى إطار سيطرة تنظيم القاعدة وخروج العراق من فلك الولايات المتحدة، كل الأشياء التى توقعناها ستحدث إذا انسحبنا تماما".