fiogf49gjkf0d

أشارت صحيفة بيلد أم سونتاج الألمانية الأسبوعية، إلى بدء وزارة الداخلية الألمانية، حملة لمكافحة الإسلام المتطرف، عن طريق نشر صور لإمرأة مسلمة تبتسم وترتدى حجاب، كُتب تحتها باللغات الألمانية والعربية والتركية: "مفقودة، هذه هى صديقتى فاطمة، أنا أفتقدها، ولم أعد أعرفها، فهى تنأى بنفسها يوم بعد يوم وأصبحت أكثر راديكالية، أنا أخاف أن أفقدها لصالح الجماعات المتطرفة، لو أنتم تعانون ما أعانية، رجاء اللجوء إلى مكتب النصح ضد الفكر المتشدد ورقم تليفونه...".

وتهدف هذه الحملة إلى تشجيع المواطنين، الذين لديهم أقرباء أو أصدقاء، يجتذبهم الفكر السلفى، أو أحد الاتجاهات الإسلامية المتشددة، الحصول على النصح من الخط الساخن التابع لمكتب النصح ضد الفكر المتشدد.

وقد آثارت هذه الحملة غضب العديد من الاتجاهات السياسية الإسلامية وغير الإسلامية فى ألمانيا، فطالب الحزب الإشتراكى الألمانى، وكذلك حزب الخضر إيقافها على الفور، فيما قامت أربع منظمات إسلامية بتحرك مشترك لدى وزارة الداخلية الألمانية بسبب أن الإعلان يظهر، وكأنه إعلان للبحث على شخص مقابل مكافأة ويحمل فى طياته الإدانة.

وصرحت متحدثة باسم الاتحاد التركى الإسلامى لمؤسسة الدين للجريد،ة بأن الإعلان يعطى الانطباع، بأن المسلمين المبتسمين يشكلون خطرا على المجتمع ويجب مراقبتهم.

وقالت وزارة الداخلية الألمانية، إن هذه الحملة تم إطلاقها بالتعاون مع المنظمات الإسلامية.

ومن جانبها أكدت المتحدثة باسم الاتحاد التركى الإسلامى لمؤسسة الدين، أنهم لم يتم موافاتهم بموضوع أو مضمون الإعلان، وبناءً عليه لا يمكن الحديث عن وجود موافقة بشأنه وهو ما أنكره ممثل وزارة الداخلية من جانبه.