fiogf49gjkf0d
رأت صحيفة
هاآرتس الإسرائيلية، أن الضغوط التى مارسها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين
نتنياهو، على الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون للعدول عن مشاركته فى قمة عدم
الانحياز بطهران جاءت بنتيجة عكسية.
وأكدت الصحيفة
فى تعليق نشرته على نسختها الإلكترونية اليوم، أن حملة مكتب رئيس الوزراء، لم تؤد
إلى شىء سوى إصرار بان كى مون على التوجه إلى طهران للمشاركة فى قمة حركة عدم الانحياز،
التى ستعقد نهاية الأسبوع الحالى وطرح مبادرة سلام حول القضية النووية الإيرانية.
وأردفت الصحيفة
تقول، إن النبرة التى استخدمها نتنياهو فى مناشدته العلنية للأمين العام ومسارعته
إلى عقد مؤتمر صحفى مطول تحدث فيه عن تفاصيل محادثته الهاتفية مع الأمين العام
للمنظمة الدولية، بل وطلبه من مستخدمى الإنترنت إرسال رسائل بالبريد الإلكترونى
إلى بان كى مون تطالبه بعدم التوجه إلى طهران كل ذلك أثار غضب بان كى مون، وزادت
من عزمه وإصراره على حضور قمة عدم الانحياز.