fiogf49gjkf0d
نشر
مركز أبحاث أمريكى الجمعة، صورا التقطت بالأقمار الصناعية قال، إنها تظهر "مواد
وردية اللون" تغطى مبنى فى موقع عسكرى حساس فى إيران يريد مفتشو الوكالة
الدولية للطاقة الذرية زيارته.
وقال
معهد العلوم والأمن الدولى، إن الغطاء الذى وضع على المبنى فى مجمع بارشين العسكرى
ربما يكون محاولة لإخفاء عملية تنظيف مزعومة هناك فى وقت تتزايد فيه الضغوط على
إيران للسماح بالتدقيق فى برنامجها النووى.
وتتفق
الصور مع ما نشرته رويترز أمس الخميس نقلا عن مصادر دبلوماسية قالت، إن هيكلا
لامعا يشبه الخيمة يغطى المبنى حاليا.
وتعتقد
الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه تم إجراء تجارب على متفجرات مرتبطة بتطوير
أسلحة نووية فى غرفة من الصلب فى المبنى ربما قبل نحو عشر سنوات وتطالب بالسماح
لها بتفتيشه.
وطلبت
الوكالة مجددا من إيران فى محادثات جرت اليوم الجمعة تبديد المخاوف بشأن ما يشتبه
إنها أبحاث مرتبطة بصنع أسلحة نووية فى الجمهورية الإسلامية وجددت مطالبها بالسماح
لها بدخول بارشين لكن الاجتماع انتهى دون اتفاق.
وفى
الشهور الماضية استشهد دبلوماسيون غربيون بصور التقطتها أقمار صناعية تظهر جهود
تنظيف مكثفة بالموقع فيما وصفوها بمحاولة على ما يبدو لإزالة أى دليل على أنشطة
نووية غير قانونية.
وتنفى
إيران مزاعم الغرب بأنها تسعى لامتلاك قدرات تسلح نووية، وتقول إن بارشين منشأة
عسكرية تقليدية ورفضت المزاعم بشأنها ووصفتها بأنها "سخيفة".
وقال
معهد العلوم والأمن الدولى الذى يتابع البرنامج النووى الإيرانى عن كثب إن صورا
التقطتها أقمار صناعية تجارية وحصل عليها ابتداء من 15 أغسطس أب "تظهر بوضوح
ما يشتبه فى أنه مبنى لتجربة متفجرات شديدة الانفجار وقد غطى بمادة وردية اللون."
ونقل
المعهد عن خبراء قولهم إن حجم المبنى زاد وأنهم يعتقدون أن الغطاء مدعوم من الأسفل
بسقالات، مضيفا أن أنشطة مشابهة تحدث على ما يبدو فى مبنى قريب.
وقال
"يمكن إن يكون الغرض من تغطية المبانى إخفاء المزيد من أنشطة التنظيف عن
الأقمار الصناعية واحتواء النشاط بالداخل".
وأضاف
"يمكن أن توفر الأغطية ستارا لعملية هدم المبانى أو أجزاء منها وفى الوقت
نفسه تحتوى انتشار الحطام الذى يحتمل أن يكون ملوثا".
وتقول
إيران إنه يجب أولا الاتفاق على إطار عمل أوسع مع الوكالة الدولية بشأن كيفية
أدائها لعملها فى البلاد قبل السماح للمفتشين بدخول موقع بارشين وهو مجمع مترامى
الأطراف جنوب شرقى العاصمة طهران.