fiogf49gjkf0d

تمكن رجل هندى من الفرار من قبضة مسلحين يستلهمون فكر القاعدة اليوم الجمعة، بعدما احتجز كأسير جنوبى الفلبين منذ نحو أربعة عشر شهرا.

وهرب بيجو كولارا فيتيل قبل فجر اليوم الجمعة، أثناء استعداد خاطفيه المنتمين لجماعة أبو سياف لبدء صيام رمضان، حسبما قال أنتونيو فريرا، قائد شرطة إقليم سولو.

وفى وقت لاحق، قال فيتيل، ذو اللحية الكثيفة، والبالغ من العمر سبعة وثلاثين عاما، للصحفيين من داخل مستشفى، إنه بعدما خرج من معسكر المسلحين بمدينة باتيكول النائية، قام قرويون بإحضاره إلى مسئول بالإقليم، والذى بدوره سلمه إلى الشرطة، وعندئذ نقل إلى المستشفى.

وقال فيتيل، الذى كان يعمل كمدير عمليات بشركة ملابس جاهزة فى الكويت، إنه اختطف فى يونيو من العام 2011 بينما كان فى زيارة لأسرة زوجته فى باتيكول.

وطالب الخاطفون بفدية قيمتها نحو 300 ألف بيسوس "7100 دولار أمريكى"، لكن أسرته رفضت الدفع، وأشار إلى أن خاطفيه لم يتعرضوا له بالأذى لأنه مسلم.

وتشتهر جماعة أبو سياف بعمليات الخطف وقطع الرؤوس والتفجيرات، وهى مدرجة على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، ويعتقد بأن الجماعة حاليا تحتجز أشخاصا من جنسيات أسترالية وماليزية ويابانية فى معاقلها بالغابات جنوبى البلاد.

يشار إلى أن الصحفى الأردنى المحنك بكر عطيانى وفردى طاقمه الفلبينيين، لا يزالون محتجزين لدى مسلحى الجماعة الذين كانوا ينوون عمل مقابلة معهم قبل شهرين.