fiogf49gjkf0d
أعلن
متمردو الطوارق فى الحركة الوطنية لتحرير ازواد، التى تم دحرها من شمال مالى من
جانب مجموعات مسلحة إسلامية، الأربعاء نيتها عدم المشاركة فى حكومة الوحدة الوطنية
المالية المزمع تشكيلها والتى تطالب مجموعة دول غرب أفريقيا بتأليفها قبل نهاية
يوليو.
وقال
موسى اغ السارد المتحدث باسم الحركة لفرانس برس وإذاعة فرنسا الدولية، إن "حركة
تحرير ازواد لن تشارك فى أى حكومة فى مالى وليس لدينا نية للذهاب إلى باماكو".
وأدلى
المتحدث بهذه التصريحات عقب اجتماع فى واغادوغو الثلاثاء والأربعاء جمع حول قائد
الحركة بلال اغ الشريف الذى هو حاليا فى فترة نقاهة، الجناح السياسى والعسكرى
لحركة تحرير ازواد إضافة إلى كوادر وأعضاء فى المجتمع المدنى شمال مالى.
إلا
أن المتحدث جدد التأكيد على أن حركته الانفصالية العلمانية مستعدة لإجراء مفاوضات
مع باماكو.
وقال"
إننا مستعدون، مع وساطة بوركينا فاسو، مع مختلف الدول الميسرة المرافقة لنا
للاجتماع حول طاولة واحدة مع السلطات الشرعية فى مالى".
كما
أشار اغ السارد إلى أن حركة تحرير ازواد مستعدة لمحاربة "المجموعات الإرهابية"
إلى جانب القوات التى تعتزم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إرسالها إلى
مالى.
وأوضح
أن مجموعة غرب أفريقيا "مرحب بها معنا لمحاربة الإرهاب إذا ما أرادت، لكننا
لن نقاتل إلى جانب القوات المالية".