fiogf49gjkf0d
 

قالت الشرطة الباكستانية إن قذيفة هاون أصابت منزلا يمتلكه أحد جنود القوات شبه العسكرية شمال غربى باكستان، ما أسفر عن مقتل زوجته وثلاثة من أطفاله، على مقربة من معبر أعيد فتحه مؤخرا لنقل إمدادات قوات حلف شمال الأطلسي(ناتو) إلى أفغانستان.

وقال مسئول الشرطة عناية الله خان إن الجندى فى قوات حرس الحدود دولت مير أصيب فى حادث الأحد، فى قرية شيخان ميرا بالقرب من منطقة خيبر القبلية.

يذكر أن منطقة خيبر القبلية يمر بها أحد طريقان بريان لنقل المؤن للقوات الأمريكية وقوات حلفائها من الناتو عبر الحدود فى أفغانستان. يشار إلى أن معبر تشامان الحدود فى جنوب غرب باكستان هو الطريق البرى الآخر.

وقال خان إن أعمار أبناء مير، وهم ولد وبنتان، تتراوح بين سنة وسبع سنوات.

وأضاف أن هوية مطلق القذيفة غير معروفة، ولا يعرف إذا كان المنزل قد استهدف بشكل متعمد أم لا. وقال مسئول الشرطة بهرام خان إن الجندى(27 عاما) يخدم فى منطقة وزيرستان الشمالية القبلية.

يذكر أن الجيش الباكستانى يشن عمليات ضد الإسلاميين المتشددين فى خيبر.

وأعادت باكستان فتح الممرين أمام إمدادات الناتو فى الرابع من تموز الجارى بعد تعليق دام سبعة أشهر. ويأتى هذا بعد اعتذار من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى رودهام كلينتون عن مقتل أربعة وعشرين جنديا باكستانيا فى غارة لقوات التحالف على نقطة عسكرية على الحدود. وأغلقت باكستان المسارين بعد الحادث الحدودي، وطالبت باعتذار.

وتظاهر المعارضون على إعادة فتح طريقى الإمدادات عند معبر تشامان.

وقطع نحو أربعة آلاف إسلامى مئات الكيلومترات صوب الحدود مع مدينة كويتا، عاصة إقليم بلوشستان، حيث يقع معبر تشامان، ونظموا اعتصاما، وفقا لمسئول الشركة أغا محمد. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها " قل لا لإمدادات الناتو" ورددوا شعارات "يعيش الملا عمر"، مؤسس حركة طالبان.

وتفرق المتظاهرون بصورة سلمية.

ونظم نحو ألف إسلامى آخرون مسيرة فى مدينة كراتشى الساحلية، حيث تصل إمدادات الناتو قبل نقلها إلى أفغانستان.

وتجمهر آلاف الإسلاميين رافعين لافتات جماعة " مجلس الدفاع عن باكستان" وهى مجموعة تضم عشرات الأحزاب السياسية الإسلامية وجماعات مسلحة، فى العاصمة الباكستانية إسلام آباد فى التاسع من يوليو/تموز الجارى احتجاجا على استئناف الإمدادات. من ناحية أخرى، تعهدت المجموعة بتنظيم احتجاجات أخرى.