fiogf49gjkf0d
 

أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن حزنها وانزعاجها البالغين لدى علمها بتقارير عن مجزرة أخرى ارتكبها النظام السورى والتى أودت بحياة ما يزيد على 200 من الرجال والنساء والأطفال فى قرية "تريمسة"، مشيرة إلى أن سوريا لا يمكن أن تتمتع بالسلام والاستقرار والديمقراطية إلى أن يرحل الرئيس السورى بشار الأسد ويبدأ الانتقال السياسى فى سوريا.

وقالت، فى بيان صحفى وزعته الخارجية الأمريكية فى واشنطن، إن تقارير موثوقا فيها تشير إلى أن هذا العمل المفرط المنعدم الضمير الذى تم تنفيذه بالمدفعية والدبابات وطائرات الهليكوبتر يمثل دليلا لا يقبل الجدل على أن النظام قتل مدنيين أبرياء عمدا، ودعت إلى وقف إطلاق النار فورا فى حماة للسماح لبعثة مراقبى الأمم المتحدة بدخول تريمسة، مشددة على أنه سيتم تحديد ومحاسبة من ارتكبوا هذه الأعمال

الوحشية.

وشددت كلينتون على أنه ما دام استمر نظام الأسد فى شن حرب ضد الشعب السورى، فإنه يتعين على المجتمع الدولى مواصلة زيادة الضغوط عليه لوقف العنف والسماح بالتوصل إلى حل سياسى للمضى قدما، مشيرة إلى أن مجلس الأمن يجب أن يضع ثقله الكامل وراء خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان لوقف إطلاق النار فورا، وبدء انتقال سياسى والتوضيح للنظام السورى، أنه ستكون هناك عواقب لعدم الامتثال لذلك.

وأكدت كلينتون، أن التاريخ سيحكم مجلس الأمن، الذى يتعين على أعضائه، أن يسألوا أنفسهم عما إذا كانت التركة والتراث الذى يريدون أن يخلفوه هو الاستمرار فى السماح لنظام الأسد بارتكاب أعمال العنف التى لا توصف ضد شعبه.