fiogf49gjkf0d
نفت حركة
طالبان الأفغانية أى علاقة لها بشريط فيديو بث مؤخراً وتضمن مشاهد لإعدام امرأة
علناً بالرصاص.
وذكرت حركة
طالبان فى بيان أصدرته اليوم، أنها" لو كانت هى الجهة التى نفذت الإعدام
لنفذته حسب الشريعة الإسلامية الصحيحة وليس بإطلاق الرصاص".
وكانت قناة "الجزيرة"
الفضائية قد أذاعت الخميس بياناً قالت إنه نشر فى أحد المواقع الإلكترونية التابعة
للحركة جاء فيه، أن تحقيقات قامت بها حركة طالبان وأكدت أن المرأة أعدمت بقرار من
سكان القرية، مشيرة إلى أن اتهام الحركة عار تماماً من الصحة.
ويظهر شريط
الفيديو الذى أثار موجة استنكار دولية عدداً من الرجال وهم يفتحون نيران أسلحتهم
على امرأة تبلغ 22 عاماً بتهمة الزنا، فى إحدى القرى الواقعة على بعد نحو 100 كلم شمال
العاصمة كابول.
وكانت الحكومة
الأفغانية قد اتهمت حركة طالبان بتنفيذ عملية الإعدام، مشيرة إلى أن الحركة دأبت
على تنفيذ هذه الإعدامات خلال حكمها البلاد بين عامى 1996 و2001.