fiogf49gjkf0d

أفادت مصادر متطابقة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بحث، الاثنين، البرنامج النووى الإيرانى مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو خلال لقاء فى القدس.

وأعلن مكتب نتانياهو فى بيان أن "رئيس الوزراء ورئيس المفوضية الأوروبية بحثا أهمية تعميق التعاون بين إسرائيل وأوروبا، كما بحثا الجهود التى تبذلها إيران من أجل امتلاك السلاح النووى واستئناف مباحثات السلام مع الفلسطينيين"، دون مزيد من التوضيحات.

وأفادت المفوضية الأوروبية فى بيان أن المسئولين "بحثا أيضا فى التهديدات الحيوية على المنطقة وتبادلا وجهات النظر حول العملية الدبلوماسية الجارية الرامية إلى تسوية المسالة النووية فى إيران".

وفى المساء، تباحث باروزو مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، حول عملية السلام مع الفلسطينيين والملف الإيرانى، وفق بيان صادر عن مكتب بيريز.

وأكد بيريز لضيفه وفق البيان "أننا نثمن الموقف الأوروبى بشأن البرنامج النووى الإيرانى، إيران هى معقل الإرهاب العالمى وعلى العالم أن يمنع نظام طهران من حيازة السلاح النووى".

وتعتبر إسرائيل وهى القوة النووية الوحيدة فى المنطقة لكن غير المعلنة، أن البرنامج النووى الإيرانى يشكل خطرا على وجودها، وتستند فى ذلك إلى التصريحات المتكررة التى أدلى بها قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن شطبها من الخارطة.

ويلوح أبرز القادة الإسرائيليين، وفى مقدمتهم نتانياهو، باستمرار بالتهديد بشن عملية عسكرية، معربين عن شكوكهم فى فعالية العقوبات ضد طهران التى تؤكد- باستمرار- أن برنامجها النووى محض مدنى.

من جانب آخر جدد باروزو التأكيد أنه "يؤيد حل الدولتين" إسرائيلية وفلسطينية من أجل التوصل إلى السلام، على ما أضافت المصادر نفسها.

وعقب اللقاء وقعت إسرائيل والاتحاد الأوروبى، وهو "أكبر شركائها التجاريين"، اتفاق تعاون فى مجالى الطاقة والمياه.

ودعا باروزو، الأحد، إلى تحريك المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بمبرر أنه عملية السلام يجب ألا تكون "يتيمة الربيع العربى"، وذلك خلال لقائه بالرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض فى رام الله بالضفة الغربية.