fiogf49gjkf0d
قال مسئولون حاليون وسابقون، إن إدارة الرئيس أوباما تقترب من اتخاذ قرارات من شأنها خفض حجم ترسانة أمريكا النووية لما بين ألف وألف ومائة رأس نووى.
ويعكس الخفض المحتمل تفكيرا جديدا عن دور الأسلحة النووية فى عصر تتهدده المخاطر الإرهابية، وتتفق التقليصات محل البحث ورؤية الرئيس باراك أوباما لخفض حجم الترسانة النووية دون الإضرار بالأمن القومى الأمريكى على المدى القصير، والتخلص التام من الأسلحة النووية على المدى البعيد.
ولم يعلن البيت الأبيض بعد عن أى خطط لتقليل عدد الأسلحة النووية بخلاف الالتزام الذى تعهد به خلال إبرام معاهدة أخيرة مع روسيا والتى تلزم الطرفين بتخفيض عدد الرءوس النووية بعيدة المدى لما دون 1550 رأسا نوويا بحلول عام 2018.
جدير بالذكر أن عدد الرءوس النووية الروسية يقل بالفعل عن 1500 صاروخ نووى، بينما يزيد عدد الصواريخ الأمريكية فى المقابل على 1700 صاروخ.