رحبت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى، كاترين آشتون، بقرار منظمة العمل الدولية بتعليق قرارها ضد دولة ميانمار، بشأن إدانتها بانتهاك معايير منظمة العمل الدولية وممارسة العمل القسرى فى البلاد على نطاق واسع.

وقالت آشتون فى تصريح لها الجمعة، إن هذا القرار يأتى فى أعقاب اعتراف منظمة العمل الدولية بالجهود الملموسة التى بذلتها سلطات ميانمار، والتى جاءت لتلبى المعايير التى تنص عليها التشريعات الخاصة بالعمل.

ونوهت المسئولة الأوروبية بتقرير المنظمة واعتبرته خطوة إيجابية من شأنها تمهيد الطريق أمام دخول البضائع والمنتجات الواردة من دولة ميانمار إلى الأسواق الأوروبية، الأمر الذى سيدعم اقتصاد هذه الدولة ويوفر فرصا للعمل فى هذا الوقت الصعب الذى تمر به البلاد.

وأكدت آشتون أنه على ضوء هذا التقرير سيقوم الاتحاد الأوروبى بدراسة سبل ضخ الاستثمارات إلى دولة ميانمار، ودعم العلاقات التجارية الثنائية بهدف مساعدتها على استعادة عافيتها الاقتصادية، وتحقيق الازدهار فى البلاد.

وأشارت آشتون، إلى أن وزراء مجلس الاتحاد الأوروبى قد عبروا عن تضامنهم القوى إزاء منح دولة ميانمار شروطا تفضيلية لدخول منتجاتها إلى الأسواق الأوروبية، و قالت" نحن نرحب بقوة بما جاء على لسان زعيمة "اونج سان سو كين" فى الخطاب الذى ألقته مؤخرا فى مؤتمر منظمة العمل الدولية".

وكانت زعيمة المعارضة قد وجهت إلى المجتمع الدولى نداءا لحثه على الاستثمار فى بلادها، وذلك خلال خطاب ألقته أمام منظمة العمل الدولية فى مقر الأمم المتحدة فى جنيف.