fiogf49gjkf0d
وصف
المخرج الكبير، داود عبد السيد، أن ما حدث اليوم يعتبر عودة لما قبل 11 فبراير،
حينما تخلى المخلوع عن الحكم، وقال فى تصريح لا أعرف ما هو القادم لأن الصورة
ضبابية، ولا يمكننا التنبؤ بالأحداث المقبلة، فالشارع المصرى به مجموعة من القوى،
وهى تيار الإسلام السياسى، وهى من القوى الخاسرة بلا أدنى شك لأن انتهازيتهم أفسدت
الثورة، وكذلك القوى المدنية، وهى أيضًا خاسرة لأنها لم تكن منظمة منذ البداية،
كما أنها غير قادرة على الحركة، أما المجلس العسكرى فهو الطرف الأقوى فى الصراع
والمتحكم فى الأمور حاليًا.
وأضاف
أن قوى الثورة وشبابها يشعرون بإحباط لأن ما وصلنا له حاليًا ليس طموحاتهم، الذى
قاموا بثورة من أجله، وقال السيد إن الثورة مستمرة، وبشكل سلمى، فليس شرطا
لاستمرار الثورة أن تندلع المظاهرات فى كل مكان، ولكن هناك أشكالا أخرى من التعبير
عن الثورة، فإلى أن تتحقق مطالب الثورة فهى مستمرة.
واختتم
أن الوعى هو الجزء الأساسى والمطلوب فى تلك المرحلة فمادام هناك وعى فسنجد أنفسنا
نتجه إلى العصيان، وإلى التنظيم.