fiogf49gjkf0d
تواصلت المفارقات والمخالفات التي تشهدها الانتخابات بجولة الحسم والإعادة في سفارات وقنصليات مصر بالخارج، حيث شهدت إحدى قنصليات مصر فى الخارج واقعة غريبة، عندما تقدم مواطن لأحد مسئولى القنصلية للتصويت وفوجئ باسمه مسجلا علي الحاسب الآلي فاتهم زوجته بإرسال بطاقة اقتراعه. بالبريد دون علمه،
و حررت القنصلية محضراً بالواقعة وقامت بإطلاع مندوبي المرشحين المتواجدين بمقر اللجنة على ما حدث.
واستقبلت إحدى سفارات مصر بالخارج مواطناً حضر للتصويت فى إعادة الانتخابات الرئاسية، وعند مطالبته بتقديم المستندات المطلوبة للتصويت اتضح انه لا يحمل بطاقة إقامة فى الدولة مقر البعثة، كما لا يحمل بطاقة رقم قومى، بل وأكثر من ذلك أنه غير مسجل للتصويت فى الخارج، وعبثا حاول مسئولو السفارة إقناعه بأن باب التسجيل كان متاحا لمدة 5 أسابيع على موقع اللجنة العليا للانتخابات قبل إغلاقه فى الأسبوع الأول من مايو ، إلا أنه أصر على حقه فى التسجيل الآن والإدلاء بصوته ، مما اضطر السفير المصرى إلى ترك متابعة تصويت آلاف المواطنين فى السفارة والتحدث إليه بنفسه لشرح الأمر، حيث أقنعه بضرورة اتباع التعليمات والحرص على التسجيل مبكرا فى أول انتخابات برلمانية أو رئاسية مقبلة، مع استعداد السفارة لمعاونته على التسجيل آنذاك.
كما جرفت سخونة الدعاية أمام السفارة المصرية فى الكويت مؤيدى المرشحين للرئاسة إلى الاشتباك بالأيدى، وقد حاول أفراد الأمن الكويتى التدخل لفض المشاجرة، إلا أن أحد المواطنين تعدى على ضابط أمن كويتى، مما أدى إلى إحالته واثنين آخرين إلى مباحث أمن الدولة الكويتية، وإثر تدخل السفير المصرى فى الكويت عبد الكريم سليمان لدى السلطات الكويتية و تم الإفراج عن المواطنين المصريين بعد تعهدهم كتابة بالالتزام بتعليمات الأمن.