نفت الولايات المتحدة الأربعاء الاتهامات التى ساقها الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، ومفادها أن الغربيين يماطلون فى المفاوضات النووية

وقالت الحكومة الإيرانية على موقعها الإلكترونى، إن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الموجود فى بكين اتهم الدول الغربية بإضاعة الوقت فى المفاوضات النووية برفضها عقد لقاءات تمهيدية قبل تلك التى ستجرى فى موسكو فى 18 و19 يونيو.

وأعلن الرئيس الإيرانى خلال لقاء مع رئيس الوزراء الصينى وين جياباو، إن "إيران مستعدة لمتابعة المفاوضات فى موسكو وحتى فى بكين وقد قدمت اقتراحات جيدة".

وأضاف "لكن بالنظر إلى جهودنا بعد اجتماع بغداد (فى 23 و24 مايو) وطبقا للاتفاق المعقود، فإن جهودنا لعقد لقاء على مستوى مساعدى كاثرين آشتون ومساعد (المفاوض النووى الإيرانى، سعيد جليلى) لم تسفر عن نتيجة، نعتبر أن البلدان الغربية تبحث عن أعذار وتسعى إلى هدر الوقت" فى المفاوضات النووية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر الأربعاء، أن هذه الاتهامات "غير صحيحة".

وأضاف أن مسئولين فى مكتب وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون "أكدوا أننا قدمنا الرد فى الرابع من يونيو وأشاروا إلى أننا بحاجة إلى إشارات واضحة تظهر أن إيران تريد الالتزام فى محادثات بناءة حول مقترحات مجموعة 5+1" (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا).