دشنت وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع إحدى كبريات شركات المياه الغازية برنامجا لرعاية مائة طالب وطالبة من منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط من بينهم خمسين مصريا، للمشاركة فى برنامج صيفى خاص حول المشروعات الصغيرة بمدرسة كيلى لإدارة الأعمال بجامعة إنديانا الأمريكية، اعتبارا من أول شهر يونيو الجارى.

وسيتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع مبادرة "شركاء من أجل بداية جديدة" (ذخآ)، والذى يهدف إلى تعزيز الفرص الاقتصادية والتعليم وتشجيع إدارة الأعمال فى مختلف بلدان المنطقة.

وقالت السفيرة الأمريكية آن باترسون خلال الحفل الذى أقيم فى السفارة الأمريكية أمس بحضور هؤلاء الطلبة، إن خلق فرص العمل سيكون المفتاح الخاص بجيلكم، وتأتى فرص العمل من الابتكار وبخاصة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التى ينشئها رجال الأعمال المبتدئين.

ونقل بيان للسفارة الأمريكية عن جيفرى فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأمريكية قوله، إن هذا البرنامج يعد فريدا من نوعه ويستهدف توفير التعليم الخاص بإدارة المشروعات لطلاب الجامعات من مختلف أنحاء المنطقة خلال فصل الصيف من عام 2012.

وأعرب عن الأمل أن يكتسب هؤلاء الشباب - من خلال الاستثمار فى التعليم الخاص بإدارة المشروعات - الخبرة والأفكار الجديدة لمعاونتهم، ليصبحوا من عوامل التغيير والعمل الجاد عندما يعودون إلى بلادهم ليصبحوا قادة ورجال أعمال الغد.

وأشار البرنامج إلى أن هذا البرنامج الدراسى المتنوع تم تصميمه لمنح مجموعة مختارة من الطلبة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة التعرف على كيفية إعداد خطط العمل وتقنيات المقاولات الاجتماعية وإدارة الأعمال غير الربحية.

وسوف يتعلم الطلاب أيضا الأساليب المبدئية لممارسات العمل الناجحة وأصولها، خلال برنامج مكثف يستمر أربعة أسابيع يعتمد على مناهج مدرسة كيلى لإدارة الأعمال، والذى يعد أحد أفضل البرامج فى الولايات المتحدة.