دعا رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، الاثنين، الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى زيادة الضغط على الرئيس السورى بشار الأسد والمساعدة فى وضع حد ل"القمع" بحق الشعب السورى.

واورد بيان لمكتب كاميرون أن الأخير أجرى اتصالاً هاتفيًا،بـ"بان" وتوافق الجانبان على وجوب تطبيق خطة الموفد الدولى كوفى عنان وخصوصًا بعد المجزرة فى مدينة الحولة السورية، والتى أودت بحياة 108 مدنيين.

وأضاف البيان أن كاميرون اتخذ هذه المبادرة فى إطار محاولات لندن لزيادة الضغط على النظام السورى، و"لوضع حد للقمع الوحشى، الذى يمارس بحق الشعب السورى".

واقترح رئيس الوزراء أيضًا أن يبحث مجلس الأمن الدولى فى زيادة عدد بعثة المراقبين الدوليين فى سوريا.

واتفق الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، وكاميرون، "على العمل معًا لزيادة الضغط"، على الرئيس السورى بشار الأسد، وأكدا انعقاد المؤتمر المقبل "لأصدقاء الشعب السورى" فى باريس، كما أعلن قصر الإليزيه، الاثنين.

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها استدعت الاثنين القائم بالأعمال السورى وأبلغته غد انتهال"الجريمة المشينة" التى وقعت فى بلدة الحولة السورية الجمعة الماضى.

ووصل الموفد الدولى والعربى إلى سوريا كوفى