أطلقت الأمم المتحدة أمس الجمعة، عمليات إغاثة إضافية فى جنوب السودان، لاستيعاب تزايد أعداد اللاجئين الفارين من أعمال العنف فى جنوب كردفان إلى دولة جنوب السودان.

وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى ، إن المفوضية العليا لشئون اللاجئين تعتزم توسيع عمليات الإغاثة التى تقوم بها فى مخيم "يادا" بجنوب السودان، الذى يضم أكثر من 35 ألف من الفارين من الصراع الدائر فى السودان.

وأضاف المتحدث الرسمى فى المؤتمر الصحفى اليومى، أن وكالة اللاجئين حذرت من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية فى منطقة جبال النوبة بولاية جنوب كردفان فى السودان.

ونقل عن المتحدثة باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين قولها، إن ما يقرب من 430 لاجئا يصلون يوميا إلى مخيم يادا، أى بزيادة تقدر بنحو 50% مقارنة مع أعداد اللاجئيين الفارين فى شهر إبريل الماضى.

وأشار المسئول الأممى إلى أن مخيم "يادا" يعتبر مكانا غير آمن للاجئين، بسبب قربه من الحدود المشتركة مع السودان، وسيتم تعزيز المساعدات الإنسانية لتحسين الظروف الحياتية التى واجهها اللاجئون، خاصة الأطفال وكبار السن، على مدى الأسبوعين الماضيين.