fiogf49gjkf0d
قال
مصدر طبى لفرانس برس، إن الرئيس الانتقالى فى مالى ديونكوندا تراورى، والذى تعرض
للضرب الاثنين فى مكتبه فى كولوبا قرب باماكو من قبل متظاهرين غاضبين من تعيينه،
خرج من المستشفى بعد خضوعه لفحوص أظهرت أنه لم يتعرض "لإصابة خطيرة".
وأوضح
الطبيب، الذى أجرى الفحص، أن رئيس مالى "خضع لتصوير شعاعى أظهر عدم تعرضه
لإصابة خطيرة"، وغادر تراورى بعدها المستشفى فى سيارة إلى مكان "آمن".
وكان
باى كوليبالى الصحفى فى صحيفة "ايسور" الحكومية، قال لوكالة فرانس برس،
إن تراورى "ضرب وجرح" على يد المتظاهرين و"نقل إلى المستشفى".
وكان
كوليبالى موجودا فى مقر الأمانة العامة، حيث يعمل الرئيس الانتقالى إلى جانب القصر
الرئاسى الشاغر منذ الانقلاب العسكرى فى 22 مارس بعد أن تم تخريبه.
وأكد
مصدر فى الأمانة العامة هذه المعلومات، وكذلك مصدر من أوساط تراورى، وقال مصدر
الأمانة العامة، إن "المتظاهرين الذين كان عددهم كبيراً، تجاوزوا قوات الأمن
ووجدوه فى مكتبه، حيث ضربوه لكن حياته ليست فى خطر، ونقل إلى المستشفى".