fiogf49gjkf0d
قال السفير المصري لدى الكويت عبدالكريم سليمان لموقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) أن انتخابات الرئاسة في مرحلة الإعادة سوف تشهد زيادة كبيرة جدا في أعداد الناخبين متوقعا أن يصل عدد المقترعين الى 80 ألف ناخب.
كان ذلك خلال حضور الموقع لعملية الفرز وإعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة للمصريين في الكويت حيث فجر الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الأخوان المسلمين مفاجأة خالفت كل التوقعات والاستبيانات وحل أولا بعدما كانت تشير استطلاعات الراي في مصر وفي الخارج إلى تراجع شعبية وحظوظ الجماعة.
 واعلن السفيرعبد الكريم سليمان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة المصرية بفوز محمد مرسي لحصوله على 17139 صوتا تلاه عبد المنعم ابو الفتوح وحصوله على 14109 وحمدين صباحي 9031 وعمرو موسى 8876 والفريق احمد شفيق 5048
وأضاف سليمان ان الانتخابات مرت بسلام ولم يحدث اي شئ يعكر الصفو وكان هناك التزاما من المصريين الذين صوتوا لاختيار مرشحهم مضيفا ان الإقبال كان كبيرا وغير مسبوق
حيث تم تسجيل  119234 في كشوف انتخابات الكويت وبلغ نسبة اجمالي المصوتين 57151 وتم استبعاد 1347 صوتا جميعها عن طريق البريد اما الأصوات الباطلة فكانت 485 صوتا وإجمالي الأصوات الصحيحة بلغت 55288
واكد سليمان ان الناخب المصري كان على وعي كبير بسير العملية الانتخابية وعلى الرغم من صغر مساحة السفارة الا ان الترتيب والتنظيم كانا السمة الأبرز والتي أتمت الانتخابات بخير ومعرباً عن بالغ شكره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على تزليل كافة العقبات وعلى التواجد الأمني الكثيف في محيط السفارة لحماية المصريين ووجه شكره كذلك لجميع افراد الجالية المصرية التي كانت قدر المسؤولية ونقل لأفرادها تحيات وزير الخارجية السيد محمد كامل عمرو
وعن باقي المرشحين أوضح سليمان ان النتيجة كانت كالتالي: محمد العوا 725 صوتا خالد علي 292 هشام بسطويسي 41 وأبو العز الحريري وحسام خير الله 10اصوات لكل منهما ومحمد فوزي  ومحمود حسام الدين 3 اصوات لكل منهما وعبدالله الإشعال صوتا واحداً.
وكان اللافت للنظر وبوضوح تقدم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح خلال عملية الفرز لاصوات الناخبين بالاقتراع المباشر إلى أن بدأ فرز الاصوات القادمة للسفارة عن طريق البريد والمقدر عددها ب 8 آلاف صوت حيث بدأ مرشح الاخوان المسلين في الصعود إلى أن تجاوز أبوالفتوح وتفوق عليه.. وهو ما جعل كثير من الحاضرين للفرز يتسائلون عن هذا التغيير في اتجاه مؤشر الأصوات.. وهو ما يفسر تلك الإعلانات والرسائل الهاتفية التي كان يرسلها ممثلي حملة الدكتور مرسي للناخبين لمساعدتهم في الانتخاب عبر البريد.
وقد أبدى البعض اعتراضهم على طريقة التصويت بالبريد التي تتيح ربما التلاعب باصوات الناخبين وتوجيههم بعد مساعدتهم في التسجيل.. فيما طالب البعض بإلغاء هذه الخاصية (البريد) في مرحلة الإعادة أو على الأقل تجريم من يحاول أن يدعي مساعدته للناخبين في حين أنه ربما والله أعلم يقوم بتوجيه الناخبين أو سرقة اصواتهم.
يذكر أن أحد مرشحي فلول الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية السابقة كان قد ابتدع هذا الاسلوب بالإعلان عن مساعدة الناخبين عبر رسائل هاتفية واعلانات صحفية في الكويت ربما بهدف شراء أصواتهم.. وكان ذلك التصرف ايضا قد لاقى امتعاض ورفض شديدين من الناخبين المعتدلين والإسلاميين وأنصار جماعة الأخوان أنفسهم!!!