fiogf49gjkf0d
أعلن السفير الروسى فى فرنسا الكسندر اورلوف، الأحد، أنه لا تزال هناك فرص لنجاح خطة الموفد الدولى والعربى إلى سوريا كوفى عنان، مشددا على أن روسيا "ستبذل كل ما بوسعها" لتجنب فشل هذه الخطة.
وقال السفير اورلوف، ردا على سؤال خلال برنامج مشترك بين تلفزيون "تى فى 5" وإذاعة فرنسا الدولية وصحيفة الموند "إن خطة كوفى عنان قد تكون الفرصة الأخيرة لسوريا، نعتقد أن لهذه الخطة فرصا للنجاح".
وتابع "أن روسيا ستبذل كل ما بوسعها لكى لا تفشل خطة كوفى عنان، لا بد من إعطائها فرص استنفاد منطقها".
وقال الدبلوماسى الروسى "أيضا إن على الرئيس السورى بشار الأسد إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين"، وهى نقطة واردة فى خطة عنان، مضيفا "نطالب بأن يتجاوب مع هذا المطلب للمجتمع الدولى، وسفارتنا فى سوريا تعمل بشكل متواصل مع المسئولين السوريين لحثهم على الالتزام بخطة عنان".
واعتبر أنه بعد شهر على إعلان وقف إطلاق النار فى سوريا "تراجع العنف فى سوريا، ولا بد من زيادة عدد المراقبين ومساعدة المعارضة على تنظيم نفسها".
وحسب الأمم المتحدة فإن عدد المراقبين العسكريين غير المسلحين فى سوريا وصل حاليا إلى 189 مراقبا، وتابع السفير الروسى فى باريس "نعتبر أن ما يحصل فى سوريا مأساة فعلية، ونريد تجنيب الشعب السورى حربا أهلية ستكون لها تداعيات خطيرة على كامل المنطقة، مكررا معارضة بلاده لأى تدخل عسكرى فى سوريا.
وقال فى هذا الإطار "لا أتصور روسيا وهى تتخذ غدا موقفا إلى جانب التدخل العسكرى الأجنبى، إنها مسألة مبدأ".
وتابع "هناك قتلى على الجانبين، أعمال عنف كثيرة يرتكبها ما يسمون معارضين، والتفجير الكبير الذى وقع فى دمشق لا يمكن أن يكون الأسد مسئولا عنه" فى إشارة إلى سيارتين مفخختين انفجرتا الخميس فى دمشق، ما أدى إلى مقتل 55 شخصا، وقد تبادل النظام والمعارضة التهم بالوقوف وراء هذين التفجيرين.