fiogf49gjkf0d
سلطت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية الضوء على تزايد نفوذ تنظيم القاعدة فى اليمن، وتوسيع نطاق هجماتها التى طالت أهدافا أمريكية مؤخرا وذلك فى ظل الاضطرابات القائمة فى اليمن.
وأشارت الصحيفة الأمريكية -فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أمس/السبت/- إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت فى إرسال قوات وخبراء التدريب العسكرى إلى اليمن، فى أعقاب إحباط محاولة تفجير طائرة أمريكية هناك، بواسطة عميل مزدوج زرع وسط فرع تنظيم القاعدة الذى حاول تنفيذ هذه العملية.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذه الخطوة تعتبر جزءا من جهود الولايات المتحدة لتكثيف الضغوط على فرع تنظيم القاعدة فى اليمن، وذلك فى الوقت الذى تعانى فيه الحكومة اليمنية من الاضطرابات السياسية فى البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهدف من إرسال واشنطن قواتها للمساعدة فى تدريب الجنود اليمنيين، جنبا إلى جنب مع تكثيف الغارات الجوية بواسطة الطائرات بدون طيار وزيادة التواجد الاستخباراتى فى البلاد، هو الحد من هجمات القاعدة حتى تتم عملية إعادة بناء قدرات الحكومة اليمنية واستعادتها القدرة على مكافحة تنظيم القاعدة وحدها.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان قيام القوات الأمريكية بتدريب القوات اليمنية العام الماضى، وهو التدريب الذى قام الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بتعليقه فى أعقاب الاضطرابات السياسية التى اندلعت فى اليمن، والتى أطاحت بالرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح ثم عادت بعد ذلك القوات الأمريكية مرة أخرى إلى البلاد لاستئناف هذه التدريبات.