fiogf49gjkf0d
بدأ المصريون في 166 دولة حول العالم امس بالادلاء بأصواتهم في اولى مراحل
انتخابات الرئاسة لاختيار رئيس من بين 13مرشحا خلفا للرئيس السابق حسني مبارك
الذي اطاحت به ثورة 25 يناير.
وقد استعدت السفارات والقنصليات المصرية لاستقبال آلاف المصريين الذين يحق لهم
الاقتراع وذلك لمدة اسبوع ينتهي الخميس المقبل.
ونقل موقع «اخبار مصر» التابع للتلفزيون المصري الرسمي عن الوزير مفوض عمرو رشدي
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قوله ان بطاقات اقتراع المصريين في الخارج
متاحة على موقع اللجنة العليا للانتخابات، بدءا من منتصف ليل الخميس بتوقيت القاهرة
(2200 بتوقيت جرينتش مساء الخميس) بحيث يتسنى للمصريين بالخارج طبع البطاقات
والتصويت وارسالها بالبريد للسفارات والقنصليات المعنية.
وناشد المتحدث المصريين في الخارج بالاسراع بارسال بطاقات التصويت بالبريد
لتفادي التكدس الذي شاب بعض عمليات التصويت في الانتخابات البرلمانية الاخيرة.
وأكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ان عدد الذين سجلوا اسماءهم ولهم حق
التصويت بلغ 700 الف ناخب في 166 دولة وجاءت السعودية في المرتبة الاولى بأعلى نسبة
لتواجد المصريين في الخارج باجمالي 261 الفا و 924 ناخبا يليها الكويت 119 الفا
و234 ناخبا والامارات 61 الفا و427 ناخبا وقطر 32 الفا و836 ناخبا والولايات
المتحدة الاميركية 27 الفا و 318 ناخبا وكندا 11 الفا و892 ناخبا.
كانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حددت فتح باب التصويت في الانتخابات
الرئاسية للمصريين في الخارج خلال الفترة من 11 الى 17 مايو الجاري كما حددت جولة
الاعادة في حال الضرورة، وذلك في الفترة من 3 الى 9 يونيو المقبل.
وتوافد المصريون في الكويت على التصويت لانتخاب اول رئيس لمصر بعد مبارك، حيث
فتحت السفارة المصرية بالكويت ابوابها من الساعة الثامنة من صباح امس.
وقد تجمعت اعداد قليلة صباح امس خارج مقر السفارة للقيام بعملية التصويت، حيث
سمح لهم بالادلاء بأصواتهم دون اي عقبات.
وقال السفير المصري بالكويت عبدالكريم سليمان ان السفارة قدمت كل التسهيلات
الممكنة لتسيير عملية الاقتراع وبث الثقة في نزاهة الانتخابات، موضحا انه يتم
التصويت في صناديق شفافة تعطي رسالة اطمئنان (للناخبين).
وأبدى سليمان تخوفه من الا تتسع الاماكن المخصصة للتصويت لاعداد الناخبين مع
اصرار اللجنة العليا للانتخابات على حضور كل مواطن بنفسه للادلاء بصوته لاسيما ان
عملية التثبت من شخصية كل مواطن تأخذ وقتا اطول مما كان عليه الامر في الانتخابات
البرلمانية السابقة.
وتشترط قواعد لجنة الانتخابات حضور كل ناخب بنفسه لمقر البعثة الديبلوماسية او
القنصلية في الدولة التي يقيم فيها كما تفرض ايضا ان يطلع رئيس اللجنة على بطاقة
الرقم القومي الخاصة بالناخب او اي وثيقة معتمدة من الدولة التي يقيم فيها ثم يوقع
الناخب امام اسمه في سجل الناخبين او يبصم باصبعه.
وفي حالة التصويت بالبريد الذي لا يفضله غالبية المصريين في الكويت فان القواعد
تشترط ان يصل الصوت الانتخابي بالبريد اليدوي وليس عن طريق آخر كما سيتم استبعاد
المظاريف التي تصل مجمعة لاكثر من ناخب لمقر البعثة الديبلوماسية او القنصلية سواء
بالبريد او عن طريق آخر.
وقال السفير المصري انه تم ابلاغ الجهات المختصة في القاهرة بالمشاكل المتوقعة
واقتراح بعض الحلول.
وقال زهير ماهر وهو مدرس يعمل في الكويت انه جاء مع زوجته في الصباح الباكر الى
مقر السفارة للادلاء بصوته قبل ان يحدث تكدس بعد صلاة الجمعة متوقعا الا يتخلف عن
التصويت الا من يتعذر عليه احضار صورة بطاقته المصرية.
وقال محمود ابوالشيخ وهو طبيب مصري يعمل في الكويت «الناس اكثر تحمسا في
الانتخابات الرئاسية لانها الاخطر في الحياة السياسية، هذه هي اول مرة نختار
رئيسنا».
وأضاف ان قيام بعض المصريين في الخارج بتوصيل الصوت الانتخابي لغيرهم لمقر
السفارة في الانتخابات البرلمانية «كان يسهل العملية لكن الآن المصداقية اكبر».
من جانبهم، اشتكى عدد من المصريين المتواجدين امام السفارة المصرية بالكويت من
عدم تمكنهم من الحصول على استمارة الانتخاب من على الموقع الالكتروني، حيث انه من
المعروف ان اليوم (الجمعة) بداية الانتخابات للمصريين في الخارج هي اجازة رسمية.
ومن المتوقع ان تزاد اعداد المصريين بالكويت للتصويت خلال الايام المقبلة، حيث
تفتح السفارة ابوابها امام الناخبين من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء.
الى ذلك تقرر الغاء شرط تقديم صورة من بطاقة الرقم القومي ضمن مستندات وأوراق
التصويت في انتخابات الرئاسة للمصريين في الخارج.
وقال المستشار الاعلامي للسفارة المصرية في الرياض نبيل بكر ـ في تصريح له امس ـ
انه لضمان مشاركة اكبر عدد من الجاليات المصرية بالخارج واستجابة لرغبات الجالية
بعدم الاعتداد بصورة الرقم القومي، فقد تقرر السماح بتقديم جواز السفر المميكن او
صورة منه عند الحضور شخصيا لمقري السفارة او القنصلية وكذلك الحال عند ارسال مظاريف
التصويت بالبريد.
وشدد المستشار الاعلامي للسفارة المصرية في الرياض على اهمية ان تكون وثيقة
الاقامة سارية ودالة على الاقامة وليست مجرد تأشيرة زيارة.
ودعا نبيل بكر مجددا الى عدم ارسال المظاريف البريدية بشكل جماعي او وضع مجموعة
من الاصوات في مظروف بريدي واحد، حيث لن يقبل الا المظروف المختوم بشعار البريد
والذي يحمل صوتا واحدا فقط.
الى ذلك، شهدت السفارة المصرية في الكويت مساء حضورا حاشدا وأعرب عدد كبير من
الناخبين عن شعورهم بالفخر وهم يشاركون في صنع القرار باختيار رئيس مصري يحقق لهم
الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية الحقيقية على كافة الأصعدة وخاصة السياسية
والاقتصادية.
ورصدت «الأنباء» مجموعات من المؤيدين لمرشحي الرئاسة وخاصة مرشح الحرية والعدالة
د.محمد مرسي والمرشح الناصري حمدين صباحي الذي رفعوا صوره وهم يغنون «هيلا هيلا
وهيلا هيلاهوه... حمدين صباحي مفيش زيوه» اضافة الى شباب مصري واعد كان في خدمة
اخوانه المصريين عبر طباعة أوراق الترشح وشراء المظاريف الخاصة بالتصويت على نفقتهم
الخاصة دون التوجيه لأي مرشح.
من جانبه، قال القنصل العام في السفارة المصرية بالكويت وائل جاد الذي حرص على
الحضور منذ ساعات الصباح للمشاركة في الإعداد للعملية الانتخابية رغم إصابته بكسر
في القدم ان الصورة تعبر عن نفسها بهذا المشهد الحضاري حيث حرص ابناء الجالية
المصرية في الكويت على الحضور والمشاركة في انتخابات الرئاسة وصنع مستقبل مصر.
ورصدت «الأنباء» ايضا في اول يوم انتخابي وجود عدد من الناخبين لم يحددوا لمن
سيمنحون أصواتهم وهم ليسوا بأعداد كبيرة وان كان بعضهم أبدى حيرته بين محمد مرسي
وعبدالمنعم ابوالفتوح.
وقال البعض انه سمع عن شراء أصوات وان الصوت وصل الى 5 دنانير ـ كما قال ـ وانه
قرأ ذلك على الانترنت.
الى ذلك، شهدت السفارة المصرية في الكويت مساء حضورا حاشدا وأعرب عدد كبير من
الناخبين عن شعورهم بالفخر وهم يشاركون في صنع القرار باختيار رئيس مصري يحقق لهم
الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية الحقيقية على كافة الأصعدة وخاصة السياسية
والاقتصادية.
ورصدت «الأنباء» مجموعات من المؤيدين لمرشحي الرئاسة وخاصة مرشح الحرية والعدالة
د.محمد مرسي والمرشح الناصري حمدين صباحي الذي رفعوا صوره وهم يغنون «هيلا هيلا
وهيلا هيلاهوه... حمدين صباحي مفيش زيوه» اضافة الى شباب مصري واعد كان في خدمة
اخوانه المصريين عبر طباعة أوراق الترشح وشراء المظاريف الخاصة بالتصويت على نفقتهم
الخاصة دون التوجيه لأي مرشح.
من جانبه، قال القنصل في السفارة المصرية بالكويت وائل جاد الذي حرص على الحضور
منذ ساعات الصباح للمشاركة في الإعداد للعملية الانتخابية رغم إصابته بكسر في القدم
ان الصورة تعبر عن نفسها بهذا المشهد الحضاري حيث حرص ابناء الجالية المصرية في
الكويت على الحضور والمشاركة في انتخابات الرئاسة وصنع مستقبل مصر.
ورصدت «الأنباء» ايضا في اول يوم انتخابي وجود عدد من الناخبين لم يحددوا لمن
سيمنحون أصواتهم وهم ليسوا بأعداد كبيرة وان كان بعضهم أبدى حيرته بين محمد مرسي
وعبدالمنعم ابوالفتوح.
وقال البعض انه سمع عن شراء أصوات وان الصوت وصل الى 5 دنانير ـ كما قال ـ وانه
قرأ ذلك على الانترنت.
منسقا حملة
صباحي وأبو الفتوح لـ «الأنباء»: السفارة لم تتعاون بالشكل الكافي
أحمد صبري
قال منسق حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي في الكويت محمد الحفني لـ «الأنباء»:
هذا عرس ديموقراطي يعيشه المصريون في الخارج، فهي اول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25
يناير المجيدة، لكننا نأخذ على السفارة المصرية في الكويت انها قامت بارجاع عدد
كبير من المصريين ولم تمكنهم من التصويت لأنهم لا توجد معهم بطاقة الرقم القومي او
صورة عنها، مما اثار امتعاض الكثيرين وشكوكهم حول مدى جدية السفارة في انتخابات
شفافة رغم امتلاك هؤلاء للجواز الذي يوضح بما لا يدع مجالا للشك مصرية ممتلكه كما
انه مكتوب فيه الرقم القومي لممتلكه، فلماذا يمنعون حامله من التصويت؟!
من جانبه، قال عبدالله عون منسق حملة المرشح الرئاسي عبدالمنعم ابوالفتوح لـ
«الأنباء»: ابارك للمصريين هذا التحول الديموقراطي، ورغم ان الاقبال يعتبر غير جيد
والسفارة رفضت التعاون مع حملتي حمدين صباحي وعبدالمنعم ابوالفتوح، حيث لم تقبل
دخول مندوبين من الحملتين لمراقبة عملية التصويت ومتابعة الاقتراع لعدم وجود اصل
التوكيل الرسمي من الحملة الرئيسية في القاهرة على الرغم من وجود صورة منه لتأخر
وصول التوكيل في البريد الدولي.
واضاف عون لـ «الأنباء»: لكن لا ننسى ان نشيد بطريقة التصويت التي أعتبرها
ممتازة ورائعة ومنظمة بصورة اكبر من الانتخابات البرلمانية، حيث ان السفارة تشترط
ان كل شخص يسلم ظرفه بيده في السفارة ويوقع بالتسليم وليس الشخص الواحد يسلم اكثر
من ظرف، لكنني اشير الى ان كثيرا من المصريين لا يوجد معهم بطاقة الرقم القومي او
صورة عنها، ورغم تسهيل السفارة في نهاية الامر وقبولها بجواز السفر المميكن ولكن
ماذا يفعل الذي يحمل الجواز القديم؟ أليس من حقه التصويت واختيار رئيس بلاده
الجديد؟