fiogf49gjkf0d
(مصريون في الكويت في موقع الحدث)

اقبال متوسط على انتخابات الرئاسة في السفارة وارتياح للاجراءات رغم (اختراع) بطاقة الرقم القومي.

 

بدأت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم (عرس مصر الديمقراطي) انتخابات الرئاسة المصرية 2012 والتي يتنافس فيها 13 مرشحا يمثلون كافة القوى السياسية والتيارات الوطنية.. موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) انتقل الى موقع الحدث وينقل اليكم ما يدور بالتفصيل:

يبدو المشهد عاديا خارج سفارة جمهورية مصر العربية في دولة الكويت والواقعة في منطقة الدعية.. حيث جمهور بسيط لا يتعدى حوالي 100 شخصا اقتربنا أكثر حيث وجدنا مجموعتين بارزتين من عددهما علمنا أن التجمع الاكبر الموجود لحملة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في حين التجمع الأصغر لحملة المرشح حمدين صباحي.. فيما تفرق بعض الاشخاص منهم اثنين لحملة المرشح هشام بسطويسي وآخرين متفرقين غير معلوم انتمائهم لكن يبدو أن أحدهم للمرشح محمد مرسي (الاخوان) ولم يظهر اي فرد من الحملات الأخرى علما بأن أي من المتواجدين أمام السفارة لم يحمل أي لافتات أو يقم بهتافات أو يضغط على ناخب أو غيره.. ويبدو أن الجميع حسموا أمرهم بالنواهة والشفافية وعدم الضغط على اي ناخب.



في الداخل كانت الصفوف المحدودة التي تظهر اقبال متوسط موجودة.. الكل يتعامل بروح جميلة سواء البعثة الدبلوماسية أو الناخبين أو موفدي لجنة الانتخابات الرئاسية من مصر.. لكن ما كان يعكر الاجواء هو إشكالية بطاقة الرقم القومي حيث اشترطت لجنة الانتخابات التعيسة قدوم الناخب ومعه أصل بطاقتة (الرقم القومي) لكن باستفسارنا عن الأمر وصلنا لخلاصة نهائية بعد أن أتحفنا كل شخص بمعلومات متضاربة.. لكن الأكيد الذي عرفناه وهو أيضا غير رسمي لأن اي من الدبلوماسيين لم يرغب في التصريح لنا بشكل رسمي لأن السفير هو المسؤول الوحيد.. ولأن السفير كان في فترة راحة بعد عناء ومشقة ساعات متواصله.. فلم نجد غير اللجوء للسؤال لأكثر من شخص ومشاهدة الواقع لنصل الى الآتي:.. ما علمناه أن صورة البطاقة (الرقم القومي) تغني عن الاصل في حال تواجد صورة لجواز السفر المميكن الجديد.. وبغير ذلك لن يصلح الانتخاب.

موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com)  تجول بين الناخبين وأعضاء حملات المرشحين لمعرفة آرائهم في العملية الانتخابية واليكم ما قالوه:

بداية تحدث محمود صبري وهو منسق حملة امسك فلول في الكويت وعضو في حملة الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح فاكد ان الاقبال على الانتخاب كان كبيرا مشيرا الى التجاوب الذي يشكر عليه كل مصري مشارك.

واكد محمود ان هناك تشدد غير مبرر من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة واصفها بالمتعنتة والتي تضع شروط تعقيدية للمصريين في الخارج وذلك بسبب شرط احضار بطاقة الرقم القومي الاصلية مشيرا الى انه وبعض النشطاء ارسلوا شكواهم للجنة بضرورة الاكتفاء بجواز اسفر الذي هو وثيقة رسمية تحل محل البطاقة واكدوا ان ذلك في الامكان شرط ان تكون الاقامة سارية لكن وعلى ارض الواقع لم ينفذ هذا حيث تشترط السفارة الرقم القومي وللاسف الشديد هذه عملية اقصاء وستمنع كثيرين من التصويت وسوف تؤثر على نسبة تصويت المصريين في الخارج.

وذكر انه شاهد كثيرون اتوا للتصويت ولكنهم لم يتمكنوا بسبب هذا الشرط مطالبا بتدارك الموقف والسماح للمصريين بالتصويت بجواز السفر المميكن لان به الرقم القومي إذا لم تكن البطاقة موجودة.

وقال محمود صبري أنه من الملاحظ عدم التعرض لاي ناخب من قبل الحملات وان الانتخاب حرية خاصة للمصريين بالشكل الذي يرونه مناسبا.. مطالبا ان يصوت الجميع بدون النظر لمن سيصوتون.

واكد ان مناظرة الامس بين عمرو موسى وابوالفتوح حولت وجهة الكثيرين لانتخاب ابوالفتوح بدلا من موسى الذي اظهر ثباتا وثقة دون تعالي او تجريح.. كما أنه دلل على اقواله واوضح الكثير من الامور التي كانت في صالحه.

أما محمد أحمد والذي ذكر انه من اعضاء موقع مصريون في الكويت فقال ان المهم هو تجاوز هذه المرحلة وقدوم رئيس مناسب مشيرا الى انه من المهم المشاركة موضحا انه سوف ينتخب ابوالفتوح وان هذا توجه الكثيرين خصوصا بعد مواجهة الامس مع عمرو موسى لانه الانسب والاقرب.. وقال ان هناك اقبال كبير ايضا على انتخاب حمدين صباحي.. مشيرا الى ان الاقبال جيد لحد بعيد.

من جهته قال عبدالله عون منسق حملة دعم دكتور عبدالمنم ابوالفتوح في الكويت ان توكيلات مندوبي الحملة مع مندوبي حملة صباحي لم تصل اصولها حتى الان وهو ما يمنع تواجدهم داخل اللجنة مشيرا الى انه تم تقديم صور من التوكيلات لكنها رفضت وطلبوا الاصل.

وقال انه دخل اللجنة كمواطن عادي وقام بالتصويت مشيدا بطريقة التصويت وسهولتها وانها افضل من السابق بكثير ومحترمة وكلها شفافية لافتا الى انه كان هناك لبس لدى الموظفين في بداية الانتخاب لكنه ما لبث ان استقرت الامور ووضحت.. وقال ان حضور الناخب وتوقعيه افضل بكثير من التصويت الجماعي مؤكدا ان كثيرون لم يعتادوا على ذلك مطالبا كل المصريين بالتصويت والانتخاب وان يقولوا رأيهم.

واوضح ان الاقبال متوسط يزيد في بعض الاحيان وفي بعض الاحيان الاخرى يقل متأملا ان يشارك الجميع في انتخاب رئيسهم.

وقال بحيادية لم نسأل الناس عن تواجهاتهم لكن هناك تأييد كبير لأبوالفتوح وأيضا مرسي وحمدين صباحي.. مشيرا الى ان ذلك ما يعرفه من واقع مجموعات صغيرة وليس كل من دخلوا للانتخاب.

وعن المناظرة التي تمت بين عمرو موسى وابوالفتوح قال انها كانت في صالح ابوالفتوح ولكنها بشكل عام لم تؤكد توقعاته الشخصية بان تكون أقوى من ذلك بكثير.

وقال الناشط الشاب محمد صلاح انه مهتم بنجاح العملية الانتخابية ومن يفوز يكون صاحب الاغلبية الحقيقية في الصناديق.. وقال ان الاقبال متوسط متوقعا ان تكون الفترة الانتخابية المسائية اكثر اقبال.

واستبعد صلاح ان يفوز احد المرشحين من الجولة الاولى لكنه عاد وقال ان التيارين الاساسيين المتصارعين هما التيار الوطني متمثلا في اقواهم ابوالفتوح ومرسي وصباحي والتيار المنتمي للنظام السابق ويمثله احمد شفيق وعمرو موسى.. وان الاصوات سوف تتفتت بين هؤلاء لتكون الاعادة بين مرشح من هذا التيار ومرشح من التيار الآخر.

وقال اعتقد ان الاعادة ستكون بين عبدالمنعم ابوالفتوح الذي سيحل في المركز الاول وعمرو موسى الذي سيحل في المركز الثاني.

اما عبدالعزيز ابوالسعود محمد مرسي ويعمل مدرسا في الكويت فقال ادعم حملة ابوالفتوح لانه لفت نظري جدا منذ اعلان ترشحه ورايت انه يستحق ان نكلل مجهوده ونضاله وانه الاقرب لتحقيق مطالبنا.. وهو من سيرته الذاتية انسان يمثلني لانه ثورجي اسلامي غير متشدد ينبذ العنف.

واضاف حملة الشائعات الكثيرة من حوله جاءت بنتائج عكسية وجعلت كثيرين يتاكدوا من مصداقيته.. ابوالفتوح رجل منا مثل صباحي والعوا والناس كلهم محترمين وكنا نأمل ان يشكلوا مجلس رئاسي يضم كافة اطياف الشعب.. واستطرد عبدالعزيز في تعداد الصفات التي أهلت ابوالفتوح ليكون اختياره.. خصوصا وان مؤيديه من كافة شرائح المجتمع.

أما حسن منير رفاعي من حملة دعم المرشح حمدين صباحي فقد اكد ان الاقبال جيد مؤكد ان كثيرون يدعمون حمدين صباحي لأنه (واحد مننا) واكد حديث حسن زميله أشرف ابراهيم والذي اكد انه لم يستطع الانتخاب نظرا لعدم وجود البطاقة معه.

من جهته قال محمد عبدالمنعم منسق حملة حمدين صباحي في الكويت ان المشكلة تكمن لديه ان التوكيلات الاصلية لم تصل من مصر وهو ما جعل السفارة ترفض دخول ممثلي اكثر من حملة لمتابعة الانتخابات مؤكدا وجود عراقيل وضعت امام بعض الحملات الانتخابية لاصدار التوكيلات في مصر في حين اخرين استطاعوا بسهولة اصدار التوكيلات ومنهم حملة عمرو موسى واحمد شفيق محمد مرسي.

وعلق عبدالمنعم على تعليقنا بان هذه تعليمات بقوله لابد من وجود مرونة طالما هناك ما يثبت اننا موكلين حتى لو بصورة لانها طبق الاصل وموثقة.. واضاف من التعنت الاصرار على اصل بطاقة الرقم القومي.. ونقوم حاليا بمحاولات لقبول جواز السفر لانه وثيقة عالمية.

محمد علي راضون قال للموقع انه مرتاح للعملية الانتخابية المنظمة والناس بشوشة وهذا امر جيد ويحاولون مساعدتنا قدر الامكان وقد ساعدوني بشكل كبير.. ونامل ان يستمر الوضع كذلك وانتخابي لم يستغرق اكثر من 3 دقائق.. (انا مبسوط) وكلنا بنحب مصر من وجهات نظر مختلفة.. وانا اخترت حمدين.

اما هاني كمال احد مؤسسي جمعية شباب الخير فقد اثنى على الاجراءات واكد انه انتخب في 3 دقائق فقط وشعر بسعادة لسير العملية الديمقراطية التي بها نظام وآلية محددة سلسة وجميلة وقال (انتخبت حمدين صباحي) لانه ينقصنا القومية العربية وجميع المرشحين محترمين وجيدين ويحبون مصر.

اما اخوه وائل كمال فاعرب عن سعادته لانه ينتخب للمرة الاول كونه فرد شرطة سابق ويعمل بالكويت اعمال حرة منذ سبع سنوات تقريبا.. واشار الى ان الاجراءات جيدة جدا واثنى على دور السفارة والناخبين في المشاركة بكل ود وحب.

وقال انا سعيد لاني اخذت نصف حقي وانتخبت وانا اعمل في الخارج ويبقى ان نحصل على حقنا السياسي بان يتم تخصيص مقاعد في البرلمان لمن يمثلون مصريي الخارج.

وكان الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قال إن الوزارة تلقت تعليمات جديدة من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بإمكانية تصويت المصريين بالخارج عن طريق جواز السفر المميكن، أو إرفاق صورته مع بطاقة الاقتراع، دون الحاجة لتقديم بطاقة الرقم القومي أو صورتها، وذلك بشرط وجود اسم المواطن في قوائم الناخبين.

وأكدت مصادر بوزارة الخارجية أن إجمالي عدد المغتربين الذين سجلوا أسماءهم في السفارات للتصويت بانتخابات الرئاسة بلغ 580 ألف مصري.

كانت الخارجية قد أنهت استعداداتها لبدء تصويت المصريين بالخارج، الجمعة، في انتخابات الرئاسة، والتي تستمر في الفترة من 11 إلى 17 مايو الجاري.

وقال السفير أحمد راغب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، ورئيس غرفة انتخابات الرئاسة بوزارة الخارجية، لـ«المصري اليوم»: «الخارجية انتهت من كل الاستعدادات المتعلقة بتصويت أكثر من 586 ألف مصري بالخارج في انتخابات الرئاسة».

وأضاف: «الصناديق الشفافة جاهزة، والتصويت سيبدأ يوميا من 8 صباحا حتى 8 مساء، حسب التوقيت المحلي لكل دولة، كما سيستمر التصويت في الفترة من 11 لـ17 مايو بما فيها أيام العطلات الرسمية».

وأكد أن «الخارجية» أرسلت كل القواعد التي حددتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بالنسبة لتصويت المصريين بالخارج، للسفارات والقنصليات المصرية التي ستتلقى بطاقات اقتراع المصريين بالخارج حتى تلتزم هذه السفارات والقنصليات التزاما حرفيا بهذه القواعد.

وأوضح أن الوزارة انتدبت في الأيام القليلة الماضية بعض الدبلوماسيين والإداريين في السفارات والقنصليات التي من المتوقع أن تشهد إقبال أعداد كبيرة من المصريين بالخارج في التصويت في الانتخابات، خاصة السفارات والقنصليات المصرية في السعودية ودول التعاون الخليجي.