قال السفير المصري عبد الكريم سليمان في تصريحات لـ «الأنباء» ان هناك امورا
كارثية في قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية منها شرط حضور كل ناخب الى مقر السفارة
الذي لا يستوعب اكثر من 200 موقف للسيارات فقط، فكيف نستقبل 20 الفا في اليوم
الواحد والمطلوب ان يدلي كل ناخب بصوته في الصندوق الزجاجي ويوقع انه ادلى بصوته
بعد التحقق من رقمه القومي بواسطة اجهزة «باركود» خاصة.

وكشف السفير سليمان الى انه طلب مد عملية التصويت الى اسبوعين وطلبت القنصلية
المصرية في جدة بمد المهلة الى شهر ولكن اللجنة رفضت كل تلك الطلبات وشدد في الوقت
ذاته على انه سيخوض التجربة بخطط انتحارية وبكل ما يتفتق اليه الذهن من بدائل
ومقترحات ومنها عمل صفوف مختلفة في باركن السفارة تقريبا 10 صفوف بحيث يتم استيعاب
اكبر عدد من الناخبين في وقت واحد.

واشار الى انه طلب دعما من مصر وتم امداده بـ 50 موظف حراسة الى جانب 40 موظفا
وديبلوماسيا جديدا للمشاركة في عملية الانتخابات مشددا ايضا في الوقت ذاته على ان
المشكلة ليست في العدد وانما في التكدس وتابع قائلا «نريد راحة الناس وعدم الازدحام
والمشاكل ونود ان تمر الامور بسلام». واوضح انه تم اعداد عدد كبير من الصناديق
الزجاجية الشفافة لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الناخبين للتصويت في انتخابات
الرئاسة المصرية كاشفا ان عملية الفرز واعلان النتيجة ستتم داخل السفارة المصرية
بالكويت بحضور وسائل الاعلام.

ولفت السفير المصري الى ان جمعية الشفافية الكويتية طلبت الاشراف على العملية
الانتخابية في الكويت وتم رفع الطلب للجنة العليا للانتخابات التي لم ترسل الرد الى
الان، وأشاد السفير سليمان في الوقت ذاته بالتعاون الكبير الذي تبديه السلطات
الكويتية لسير العملية الانتخابية بأمن وسلام.