أصيب 19 شابا من المعارضة الغينية بجروح الخميس، فى صدامات دارت فى كوناكرى بينهم وبين قوات الأمن، التى حاولت منعهم من الانضمام إلى تظاهرة للمعارضة شارك فيها الآلاف.

وقال مدير مستشفى" الأم والأطفال" فى كوناكرى إبراهيم بالدى،" لقد تلقينا 15 جريحا خلال تظاهرة المعارضة، وكل الإصابات كانت بإعقاب البنادق، والجرحى يعانون من كدمات ورضوض فى الرأس، وأضاف أن هؤلاء الجرحى الـ15 ادخلوا جميعا المستشفى وبعضهم" فقد وعيه فى المستشفى وهناك آخرون يهددهم خطر التعرض لمضاعفات عصبية".

وفى مستشفى دونكا الحكومى فى العاصمة أكد طبيب لفرانس برس أن" أربعة جرحى تلقوا العلاج ثم غادروا إلى منازلهم، إصاباتهم جميعا كانت طفيفة وناجمة عن الضرب بهراوات".

وأصيب الشبان المعارضون فى صدامات مع قوات الأمن أثناء توجههم إلى تجمع المعارضة، وقد عمد هؤلاء إلى رشق عناصر الشرطة بالحجارة ردا على قنابل الغاز المسيل للدموع التى أطلقتها قوات الأمن باتجاههم.

وشارك فى التظاهرة جمع كبير من قادة المعارضة للمطالبة بانتخابات "حرة ونزيهة".