fiogf49gjkf0d
 علن موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) أنه وفي ظل الأحداث المؤسفة والمتعاقبة في مصر.. وحالة التشويش التي تسود المشهد الانتخابي.. وفي ظل عدم اهتمام أي من المرشحين بشكل واضح وصريح بالمصريين في الخارج ووضعهم ضمن أولوياتهم.. "فإنه يؤسفنا عدم دعمنا لأي من المرشحين للرئاسة".

وقال مؤسس الموقع الصحفي اسامة جلال لقد كنا نأمل ونعتقد أن المصريين في الخارج ومشاكلهم ستكون على راس سلم أولويات المرشحين ال 13 ولكننا لم نجد هذا حقيقة وكلها كلمات مقتضبة وعلى استحياء عن المصريين في الخارج لا تتعدى الجملة او الجملتين على الأكثر في حين أن المصريين لديهم من المشكلات سواء مع مصر أو البلاد التي يعيشون فيها جملة كبيرة من المشاكل والحقوق المهدرة.

ولفت جلال إلى أنه على الرئيس القادم أن يضع المصريين في الخارج ضمن أولوياته وأن ينظر لمشاكلهم بعين الاعتبار لأنه وإن كان مصريو الداخل قد انفجروا في وجه مبارك فربما يحدث نفس الأمر من مصريي الخارج مع الرئيس الجديد.

وقال أنه وعلى رأس سلم الأولويات للمصريين في الخارج تلك الحقوق المهدرة في البلاد التي يعيشون فيها ومنها مشكلة المدرسين المصريين في الكويت مع وزارة التربية وعدم نيلهم لحقوقهم الكاملة لافتا إلى أنه من الضروري جدا مراجعة بنود العقود التي يتم التعاقد عليها وأن تقوم السفارة بدورها في متابعة تلك العقود والالتزام بها.. وأيضا تنبيه المعلمين إلى بنود العقود حتى لا يعتقدون بغير الواقع ويرسموا لأنفسهم أحلاما وردية تبدد عندما تصطدم بصخرة الواقع.

وأوضح أنه من المشكلات المهمة التي طالب بها المصريون في الخارج ولكنها لم تجد سوى التجاهل ما يتعلق بإنشاء مدارس مصرية في البلدان العربية والاجنبية.. مشيرا الى ان هذا الأمر يحتاج تدخل من رئيس الجمهورية مباشرة مع القيادات السياسية في تلك البلادان لوجود اتفاقية عربية تمنع إنشاء مدارس عربية في بلدان عربية إلا باستثناء وهذا الاستثناء عجزنا أن نطالب به ولأهميته ولكن لا حياة لمن تنادي.

وقال أن الملحقيين الثقافيين المصريين في الكويت ودول أخرى بذلوا الكثير من أجل إنشاء مدرسة مصرية وقوبل طلبهم بالرفض لوجود مصالح خاصة لدى المدارس الخاصة الكويتية ولعدم وجود ضغط سياسي مصري وأن الرئيس القادم مطالب بالتدخل مباشرة في هذا الأمر إذا ما كان حريص على المصريين في الخارج.

واضاف.. وتبقى مشكلة التحاق أولادنا في الجامعات المصرية مشكلة المشاكل ونحتاج لزيادة النسبة لطلبة المصريين في الخارج بما يتناسب ونسبتهم الحقيقية كشريحة مهمة في النسيج المصري.

وشدد على أنه لا يمكن اعتبار المصريين في الخارج هم البقرة الحلوب للدولة المصرية والتي لابد وأن تعطي هؤلاء أدنى حقوقهم الدستورية والقانونية ومنها على سبيل المثال ما يتعلق بعضوية الصحفيين المصريين في نقابة الصحفيين في بلادهم وكذلك الحق في التمثيل البرلماني وإنشاء وزارة خاصة بهم وهمومهم منفصلة عن وزارة الخارجية التي كان أداؤها قبل الثورة أفضل منه بعدها.

وأوضح جلال أنه ولهذه الاسباب وغيرها الكثير ولعدم وجود مرشح رئاسي يحمل هموم المصريين في الخارج والذين يمثلون أكثر من 12 في المئة من الشعب المصري فقد استقر فريق عمل موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) على الامتناع عن دعم أي مرشح علما بأننا قد تناقشنا مع عدد من حملات المرشحين في هذا الأمر وطلبنا منهم تنبيه مرشحيهم إلى ضرورة الاهتمام بمصريي الخارج والتصريح بذلك علانية ولكن ذلك لم يحدث.