أدانت باكستان بشدة حرق المصحف الشريف، على يد القس تيرى جونز، فى ولاية فلوريدا الأمريكية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، فى بيان صدر فى إسلام آباد اليوم، الأربعاء، إن مثل هذه الأفعال التى لا معنى لها لن تثير سوى الكراهية والعنف فى العالم.

وأكد أن جميع الحكومات والمؤسسات تتحمل مسئولية جماعية للعمل بشكل وثيق لتعزيز السلام والوئام والوحدة بين الناس من جميع الأديان.

فى الوقت نفسه، تبنى مجلس الشيوخ الباكستانى بالإجماع مشروع قرار طرحه السيناتور فرحت الله بابار، بإدانة هذا الفعل بشدة.. ونوه القرار بأن مثل هذه الأفعال من شأنها أن تؤدى إلى صدام الحضارات وتقويض الانسجام بين الأديان.

ودعا القرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون للاضطلاع بدوره لتعزيز الانسجام الدينى.

وكان القس الأمريكى الإنجيلى تيرى جونز، قد قام بحرق المصحف فى 29 إبريل الماضى، وبث المشهد عبر الإنترنت احتجاجًا على اعتقال رجل الدين المسيحى يوسف نادر خانى فى إيران.

يذكر أن القس كان قد أشرف على حرق نسخة من المصحف خلال "محاكمة صورية للإسلام" فى شهر مارس من عام 2011، فيما أدان الرئيس الأمريكى العمل، الذى أثار ردود فعل عنيفة فى حينه، منها هجوم على مقر للأمم المتحدة فى أفغانستان خلف عددا من القتلى.