قررت خمس دول أعضاء فى لجنة حوض بحيرة تشاد الاثنين إعادة إطلاق قوة أمنية مشتركة فى المنطقة مهمتها خصوصاً محاربة جماعة بوكو حرام الإسلامية.

وأشار البيان الختامى للقمة الرابعة عشرة لدول منطقة حوض بحيرة تشاد التى تضم نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى، إلى أن رؤساء الدول "طلبوا على الصعيد الأمنى من الأمين التنفيذى (للجنة) المبادرة بشكل طارئ إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإعادة تفعيل القوة المشتركة المتعددة الجنسيات لأمن حوض بحيرة تشاد".

وأوضح أحد الخبراء لفرانس برس، أن "هذه القوة التى أنشئت عام 1998 لم تكن يوماً موجودة بشكل فعلى، إلا أن تهديد جماعة بوكو حرام يرغم البلدان على إعادتها للعمل".

وأضاف البيان الختامى، أن "القمة تطلب من النيجر المبادرة فى أسرع وقت إلى تنظيم اجتماع يضم وزراء الدفاع ورؤساء الأركان ويطلب من كل بلد عضو المشاركة فى القوة متعددة الجنسيات مع كتيبة واحدة مجهزة كحد أدنى".

ولفت البيان إلى أن "القيادة ستكون متداولة بدءاً من جمهورية نيجيريا الفدرالية لمدة ستة أشهر".

وقال الأمين العام لوزارة الخارجية التشادية موسى محمد داغو لفرانس برس، إن "التأسيس الفعلى لهذه القوة المشتركة قرار تاريخى مهم بالمقارنة مع الوضع الحالى، وهى ستسمح بمواجهة غياب الأمن الذى تسببه خصوصاً جماعة بوكو حرام".