fiogf49gjkf0d

صرح جيم ميسينا، مدير حملة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الانتخابات، بأن الرئيس سيبدأ حملته رسميا لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد، فى الخامس من مايو المقبل فى كولومبوس بولاية أوهايو وريتشموند بولاية فرجينيا، وذلك لمواجهة المرشح الجمهورى المحتمل مت رومنى.

وقال ميسينا ـ فى تصريح أورده راديو "سوا" مساء أمس الخميس، إن الرئيس أوباما سينظم تجمعين جديدين فى اثنتين من أهم الولايات على الخريطة الانتخابية.

وأشار إلى أن أوباما سيحدد فى التجمعين "خيار الأمريكيين فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى السادس من نوفمبر المقبل، وهل سنتقدم أم نتراجع".

وانتقد مدير حملة الرئيس أوباما، المنافس الجمهورى قائلا "إن رومنى يريد العودة إلى الوراء، فيما يقوم الرئيس أوباما بإعادة بناء اقتصاد على أسس ثابتة وضمان الأمن الاقتصادى للطبقة المتوسطة".

وجاء الإعلان بعد ساعات من فوز ساحق حققه رومنى الثلاثاء الماضى فى خمس ولايات، مما يمهد له السبيل لنيل ترشيح الحزب الجمهورى، لخوض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس أوباما.

ويذكر أن رومنى، قال فى أحد مؤتمراته الجماهيرية فى وقت سابق، إن "أوباما أطلق قبل أربع سنوات الكثير من الوعود بالأمل والتغيير، لكن بعد الاحتفالات جاء الواقع ليجعلنا نتساءل ماذا تحقق خلال ثلاث سنوات ونصف السنة من ولاية أوباما؟".

يأتى هذا بينما أعلن ريك بيرى، حاكم ولاية تكساس، الذى انسحب من السباق الرئاسى الجمهورى فى يناير الماضى تأييده لمت رومنى، الذى يحاول الجمهوريون الالتفاف حوله لإقناع القاعدة المحافظة فى الحزب بدعمه، لاسيما هؤلاء الذين صوتوا لصالح ريك سانتوروم، الذى انسحب من السباق الانتخابى بعد منافسة شرسة مع رومنى.